الرئاسة السورية تدعو إلى ضبط النفس عبر بيان رسمي صدر مساء الجمعة، مطالبة بوقف التصعيد وتغليب الحوار.
تصاعد التوترات
في بيان نشر عبر الحسابات الرسمية للرئاسة السورية، دُعي جميع الأطراف في السويداء إلى تهدئة الأوضاع وعدم الانجرار للعنف.
أكد البيان أن الجهات المختصة سترسل قوات متخصصة إلى المحافظة، لإعادة الأمن والاستقرار ومنع تكرار الاشتباكات.
جاء في البيان أن هذه الخطوة اعتمدت على رصد دقيق لتطورات الأحداث ومعطيات ميدانية من لجان المصالحة الوطنية.
مواجهات ميدانية وتحركات حكومية بعد دعوة الرئاسة السورية إلى ضبط النفس
توسعت الاشتباكات في ريف السويداء الجنوبي، حيث أعلنت العشائر العربية “النفير العام”، بحسب ما أوردته “RT العربية”.
طالبت العشائر الحكومة بعدم اعتراض من وصفتهم بـ”المقاتلين القادمين من خارج المنطقة” لدعم الفصائل العشائرية.
من جهتها، شددت الفصائل الدرزية على حقها بالدفاع عن مناطقها، رافضة أي مساس بالتركيبة المجتمعية للمحافظة.
تحرك مشترك من الوزارات
أكد البيان أن الحكومة تدير غرف عمليات بمشاركة وزارات الداخلية والدفاع والصحة لتأمين احتياجات المتأثرين بالأحداث.
خصصت وزارة الصحة فرقاً طبية وإسعافات أولية، لضمان تقديم الرعاية اللازمة لجميع المتضررين من دون تمييز.
تطورات أمنية
أفادت مصادر أمنية رسمية بإغلاق جميع الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة السويداء لمنع تسلل المسلحين.
ووفق ما ذكرته صحيفة “الوطن” السورية، فإن القرار شمل طريقي دمشق – السويداء ودمشق – درعا كإجراء مؤقت.
الجهات المختصة أكدت أن الإغلاق مرتبط حصراً بدوافع أمنية ويهدف إلى حماية السكان واحتواء الأزمة.
دعوات مجتمعية بعد أن الرئاسة السورية تدعو إلى ضبط النفس
أصدر عدد من المشايخ ووجهاء العشائر بيانات توثقها منصات محلية، دعوا فيها إلى نبذ العنف ودعم جهود الوساطة.
شددوا على ضرورة وحدة الصف السوري وعدم السماح بتوسع النزاع أو تغييب الحلول السلمية.
الرئاسة السورية تدعو إلى ضبط النفس وتدعم جهود التهدئة الوطنية
أكد البيان الختامي للرئاسة السورية أهمية التعاون مع الجهات الرسمية والمبادرات المجتمعية لتجاوز المرحلة الحرجة.
دعت الرئاسة إلى توحيد الجهود الوطنية والعمل المشترك من أجل إنهاء الصراع وإعادة الاستقرار إلى السويداء.