رئيسة وزراء مؤقتة جديدة في نيبال والانتخابات محددة في 5 مارس

حل الرئيس النيبالي رام تشاندرا بودل البرلمان ودعا إلى انتخابات جديدة بعد احتجاجات دامية وأعمال عنف أجبرت رئيس الوزراء على الاستقالة.

فريق التحرير
فريق التحرير
شباب يحتجون في شوارع العاصمة النيبالية

ملخص المقال

إنتاج AI

قرر الرئيس النيبالي حل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة في مارس 2026، بعد احتجاجات وأعمال عنف أدت إلى استقالة رئيس الوزراء وتعيين رئيسة وزراء مؤقتة. أسفرت الاحتجاجات عن قتلى وجرحى، بينما أكدت الهند دعمها لاستقرار نيبال.

النقاط الأساسية

  • حل الرئيس النيبالي البرلمان ودعا لانتخابات جديدة في 5 مارس 2026 بسبب احتجاجات عنيفة.
  • تعيين سوشيلا كاركي رئيسة وزراء مؤقتة بعد استقالة أولي بسبب احتجاجات ضد الفساد.
  • أسفرت الاحتجاجات عن 51 قتيلاً، وأكدت الهند دعمها للسلام والاستقرار في نيبال.

قرر الرئيس النيبالي رام تشاندرا بودل حل البرلمان ودعوة البلاد لإجراء انتخابات جديدة في الخامس من مارس 2026، بعد احتجاجات دامية وأعمال عنف استمرت أسبوعًا وفقا لوكالة رويترز.

خلفية الأزمة السياسية في نيبال

جاء إعلان الرئيس بعد تعيين أول امرأة في منصب رئيس الوزراء المؤقتة، سوشيلا كاركي، لإدارة الفترة الانتقالية عقب احتجاجات قادها الشباب “الجيل زد” ضد الفساد أجبرت رئيس الوزراء كيه.بي شارما أولي على الاستقالة.

وأوضح مكتب الرئيس أن الانتخابات ستجرى في الخامس من مارس 2026، بعد مفاوضات مكثفة بين الرئيس وقائد الجيش وأبرز قادة الاحتجاج، وسط أسوأ اضطرابات تشهدها نيبال منذ سنوات.

تأثير الاحتجاجات وأعمال العنف

أسفرت الاحتجاجات عن سقوط 51 قتيلاً وأكثر من 1300 مصاب، واندلعت بسبب حظر وسائل التواصل الاجتماعي الذي رفعته الدولة لاحقاً. وعادت مظاهر الحياة الطبيعية مع إعادة فتح المتاجر واستئناف حركة السيارات، بينما استعادت الشرطة السيطرة باستخدام الهراوات بدلاً من البنادق.

Advertisement

وفي سياق الدعم الإقليمي، أكدت الهند التزامها بالسلام والاستقرار في نيبال. وغرد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على منصة إكس قائلاً: “الهند ملتزمة تماماً بالسلام والتقدم والازدهار للإخوة والأخوات في نيبال”.