حذرت منظمة الصحة العالمية من تدهور الوضع الصحي في مدينة السويداء جنوب سوريا، في ظل تصاعد الاشتباكات الطائفية بين مقاتلين دروز وقبائل بدوية سورية خلال الشهر الجاري.
وقالت ممثلة المنظمة في سوريا، كريستينا بيثكي، في إفادة عبر الفيديو من جنيف: “الوضع في السويداء قاتم. المرافق الصحية تحت ضغط هائل، خدمات الكهرباء والماء مقطوعة، والأدوية الأساسية على وشك النفاد”.
وتزامن ذلك مع تعليق من مسؤولة أوروبية بارزة، أشارت فيه إلى مسؤولية السلطات السورية عن تهدئة الأوضاع في الجنوب، الذي يشهد أيضًا قصفًا إسرائيليًا متكررًا إلى جانب المواجهات المسلحة الداخلية.
وقالت المسؤولة الأوروبية، تيريزا ميسكانين، التي زارت سوريا مؤخرًا، إن على الحكومة السورية أن “تتحمّل مسؤولية إعادة الهدوء وضمان المساءلة عن جميع الجرائم”، وفق تعبيرها.