المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار يطالب بلاده بقطع العلاقات مع إسرائيل

سبق دعوة ألمودوفار مشاركة فنية واسعة في حملة المقاطعة

فريق التحرير
فريق التحرير
المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار يطالب بلاده بقطع العلاقات مع إسرائيل

ملخص المقال

إنتاج AI

وجه المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار نداءً للحكومة الإسبانية لقطع العلاقات مع إسرائيل احتجاجًا على ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" في غزة. وسبق ذلك توقيع فنانين وأكاديميين إسبان على رسالة تدين "الجرائم الإسرائيلية" وتدعو لوقف التعاون الثقافي والتجاري.

النقاط الأساسية

  • ألمودوفار يطالب إسبانيا بقطع العلاقات مع إسرائيل بسبب "الإبادة الجماعية" في غزة.
  • فنانون وأكاديميون إسبان يدعمون المقاطعة ويدينون "الصمت الدولي" عن جرائم إسرائيل.
  • حكومة سانشيز تنتقد العمليات الإسرائيلية وتدعم القضية الفلسطينية بقوة.

أطلق المخرج السينمائي الإسباني الشهير بيدرو ألمودوفار، الأربعاء 27 أغسطس 2025، نداءً مباشراً إلى الحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز، طالب فيه بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع دولة إسرائيل، احتجاجاً على ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وقال ألمودوفار، الحائز على جائزة الأوسكار، في تسجيل فيديو نشره عبر حساب شركته الإنتاجية: “أطالب حكومتنا بقطع كل العلاقات الدبلوماسية والتجارية ومن أي نوع مع دولة إسرائيل، تعبيراً عن الاشمئزاز في مواجهة الإبادة الجماعية بحق شعب غزة على مرأى من العالم أجمع”.

سبق دعوة ألمودوفار مشاركة فنية واسعة في حملة المقاطعة، حيث وقّع مع عشرات الفنانين والأكاديميين الإسبان، منهم خافيير بارديم، رسالة مفتوحة تدين “الصمت الدولي عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين”، وطالبوا بقطع كافة أشكال التعاون الثقافي والتجاري مع تل أبيب. جاءت هذه الدعوة بعد مشاركة قوية لمبدعين إسبان في فعاليات مهرجانات عالمية دعماً لغزة واحتجاجاً على السياسات الإسرائيلية.

موقف حكومي متزايد الحدة ضد إسرائيل

تعد حكومة سانشيز من أكثر الحكومات الأوروبية انتقاداً للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إذ وصف رئيس الوزراء الحرب بأنها “إبادة جماعية” ودفع نحو اعتراف رسمي بدولة فلسطين في مايو 2024، وجعل دعم القضية الفلسطينية محوراً رئيسياً في سياسته الخارجية. وتواجه مدريد ضغوطاً شعبية متزايدة لاتخاذ خطوة قوية، خصوصاً بعد استدعاء السفير الإسرائيلي مراراً إثر خلافات دبلوماسية وصفت بالمفتوحة منذ بدء التصعيد في القطاع.