الضربات على المواقع النووية الإيرانية: بين الواقع والتوقعات

تقييمات استخباراتية أمريكية تكشف التأثير المحدود للضربات على المواقع النووية الإيرانية، رغم التصريحات الرسمية عن تدمير كامل.

فريق التحرير
فريق التحرير
المواقع النووية الإيرانية

ملخص المقال

إنتاج AI

تكشف تقارير استخباراتية أمريكية أن الضربات على المواقع النووية الإيرانية كان تأثيرها محدودًا، عكس التصريحات الرسمية عن دمار شامل. التقييمات تشير إلى تأخير البرنامج النووي لبضعة أشهر فقط، مع بقاء أجهزة الطرد المركزي ومخزون اليورانيوم المخصب سليمًا.

النقاط الأساسية

  • الضربات على المواقع النووية الإيرانية لم تحقق التدمير الكامل.
  • أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب لم تتأثر بشكل كبير.
  • العملية استهدفت فوردو ونطنز وأصفهان بأضرار محدودة.

كشفت تقارير استخباراتية أمريكية عن التأثير المحدود للضربات على المواقع النووية الإيرانية، ما يناقض تصريحات رسمية تحدثت عن دمار شامل.

تقييمات استخباراتية أمريكية أولية

أفادت شبكة CNN أن تقييمات أعدتها وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية أظهرت أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة ضد المواقع النووية الإيرانية لم تحقق التدمير الكامل المزعوم.

وأكدت التقييمات أن العملية لم تؤثر إلا بشكل محدود، إذ تم تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، دون أن تُلحق أضراراً جوهرية بالمكونات الأساسية.

التأثير المحدود للضربات على المواقع النووية الإيرانية

أربعة مصادر مطلعة أكدت أن أجهزة الطرد المركزي لا تزال بحالة جيدة، بينما لم يتأثر مخزون اليورانيوم المخصب. وتشير التقديرات إلى أن جزءاً كبيراً من المواد نُقل قبيل الهجمات.

تناقض مع التصريحات الرسمية

تأتي هذه النتائج على خلاف ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكد تدميراً تاماً لقدرات إيران النووية. كما دعم وزير الدفاع بيت هيغسيث هذا الخطاب.

في المقابل، رفض البيت الأبيض التقييمات الاستخباراتية واعتبرها غير دقيقة، بينما رأت المتحدثة كارولين ليفيت أن تسريبها محاولة لتقويض الإدارة.

ردود متباينة من المسؤولين العسكريين

الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، امتنع عن تقييم نهائي، مشيراً إلى أن التقييم الكامل للأضرار يتطلب وقتاً إضافياً لتحليل النتائج بدقة.

تفاصيل عملية “مطرقة منتصف الليل”

استهدفت العملية ثلاث منشآت نووية رئيسية: فوردو، ونطنز، وأصفهان. وشاركت فيها 125 طائرة أمريكية، منها سبع قاذفات B-2 مزودة بقنابل خارقة للتحصينات.

تقييم الأضرار الفعلية

أظهرت صور أقمار صناعية أضراراً بالمرافق السطحية، بينما بقيت المنشآت المحصنة تحت الأرض دون دمار كبير. القنابل لم تصل إلى أعماق كافية لتدمير هذه المرافق.

تركزت الأضرار على محطات الكهرباء والبنية التحتية، ما يعزز التقييم بأن التأثير العام للضربات كان محدوداً في ما يتعلق بالبنية النووية الإيرانية.