ترامب يعلن نيته التدخل لوقف الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا

أعلن الرئيس الأميركي ترامب عن خططه للتدخل في النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا، مع تزايد أعداد الفارين من المناطق الحدودية جراء التصعيد الأخير.

فريق التحرير
فريق التحرير
النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلن ترامب عن نيته التدخل لحل النزاع الحدودي المتجدد بين تايلاند وكمبوديا عبر اتصال هاتفي مع قادة البلدين، بينما تفيد التقارير بإجلاء مئات الآلاف من السكان من المناطق المتضررة نتيجة تجدد العنف.

النقاط الأساسية

  • ترامب يعلن عن خطط للتدخل لحل النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا.
  • تجدد العنف الحدودي يجبر عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم.
  • رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي يتعهد بالقتال بعد تجدد الاشتباكات.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يخطط للتدخل في النزاع الحدودي الذي تجدد بين تايلاند وكمبوديا، مشيراً إلى أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع قائدي البلدين، فيما أفادت تقارير بإجلاء مئات الآلاف من السكان عن المناطق الحدودية.

تصريحات ترامب وخطط التدخل

أعلن ترامب خلال كلمة ألقاها في ولاية بنسلفانيا أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع قيادات تايلاند وكمبوديا، مؤكدًا أن قلة من الأشخاص يمكنهم إيقاف حرب بين بلدين قويين جداً. وأشار إلى مساهمته السابقة في اتفاقات سلام ووقف إطلاق النار بين الدولتين.

تجدد العنف وتأثيره على السكان

تجدد العنف بعد نحو 6 أسابيع من توقيع هدنة، حيث اندلع قتال عنيف على طول الحدود الممتدة لنحو 800 كيلومتر يوم الثلاثاء، ما أجبر عشرات الآلاف من السكان على الفرار إلى ملاجئ أو مناطق أكثر أمناً، وذلك وفقًا لفرانس برس.

وتعهد رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي هون سين بخوض قتال شرس ضد تايلاند، عقب أيام من الاشتباكات التي أسفرت عن إصابة جنديين وتدمير وقف إطلاق النار السابق. وأسفرت الاشتباكات السابقة عن مقتل عشرات الأشخاص وإجلاء أكثر من 100 ألف مدني.

Advertisement

سياق النزاع الحدودي

اندلعت المعارك إثر اشتباك وقع الأحد الماضي، مما أنهى وقف إطلاق النار الذي دعمه الرئيس الأميركي، واستمرت الاشتباكات لعدة أيام مسببة أزمات إنسانية كبيرة، مع تشريد عشرات الآلاف من المدنيين وارتفاع حدة التوتر بين البلدين.