اتفقت الولايات المتحدة والصين على فتح خط اتصال عسكري مباشر بين قيادتي البلدين، عقب القمة المباشرة التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في مدينة بوسان الكورية الجنوبية. وفقا لـ fox news.
هدف الاتفاق
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسِث أن الهدف من الاتفاق هو إنشاء قنوات اتصال فورية بين واشنطن وبكين لمنع واحتواء أي خلافات أو تصعيد محتمل في التوترات، وتعزيز السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
أهمية الخط العسكري
أشار هيجسِث إلى أن الاتفاق جاء بعد محادثات بنّاءة مع نظيره الصيني الأدميرال دونغ جون، حيث شددا على ضرورة خفض حدة التوترات العسكرية، خاصة في مناطق التماس التي تتقاطع فيها مصالح البلدين وتتفاعل فيها أساطيلهما البحرية باستمرار.
خلفية تاريخية
يأتي هذا الإعلان بعد سنوات من انقطاع خطوط الاتصال العسكري المباشر بين البلدين. فقد أغلقت الصين القنوات القائمة في عام 2022 بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي إلى تايوان، ما أدى إلى تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين.
الوضع خلال الأعوام الماضية
وفقًا لمركز الدراسات الدولية، ظلت أغلب قنوات الاتصال بين الحكومتين معلّقة خلال الجزء الأكبر من عهد ترامب الأول ولم تُستأنف خلال إدارة بايدن، باستثناء تواصل محدود على مستوى الدبلوماسية التقليدية، ما جعل إعادة فتح الخط العسكري المباشر خطوة مهمة لتعزيز الأمن والتعاون.
