أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده لتمديد جولته الآسيوية الحالية إذا أبدى رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون رغبة في اللقاء، في خطوة أعادت إلى الأضواء احتمال استئناف الاتصالات رفيعة المستوى بين واشنطن وبيونغ يانغ بعد سنوات من الجمود السياسي.
وجاء تصريح ترامب صباح الإثنين خلال مؤتمر صحفي أجراه في العاصمة اليابانية، حيث قال: “سأمدد الرحلة إذا رغب الرئيس كيم في لقائي، أبواب الحوار مفتوحة دائماً، ونحن على استعداد لأي فرصة تقود إلى السلام وتحقيق تقدم في ملف كوريا الشمالية النووي”. وأوضح الرئيس أنه يملك “علاقة جيدة جداً” مع الزعيم الكوري الشمالي، مشيراً إلى لقاءاته السابقة معه في 2018 و2019، وأنه منفتح كلياً على عقد اجتماع جديد إذا رغبت القيادة في بيونغ يانغ بذلك.
ورغم عدم وجود ترتيبات رسمية حتى الآن للقاء بين ترامب وكيم على هامش القمة الاقتصادية في كوريا الجنوبية، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي سيبقى في المنطقة حتى نهاية الأسبوع، متوقفاً في ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية، قبل التوجه إلى منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC)، مع إبقاء باب اللقاءات الاستثنائية مفتوحاً أمام أي تطورات.
الجدير بالذكر أن مسؤولي كوريا الجنوبية استبعدوا حتى الآن اجتماعاً مباشراً بين ترامب وكيم خلال الزيارة، بينما ألمح محللون إلى أن التصريحات الأمريكية تحمل طابع “المرونة الدبلوماسية” وتهيئة الأجواء لاحتمال لقاء مفاجئ إذا صدرت إشارات إيجابية من بيونغ يانغ.




