جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوته لحركة حماس إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم في غزة، مؤكداً أن خطوة كهذه ستؤدي مباشرة إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل والحركة.
كتب ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال”: “أبلغوا حماس بأن تعيد جميع الرهائن العشرين فورًا (وليس اثنين أو خمسة أو سبعة!)، وستتغير الأمور سريعًا. ستنتهي الحرب!”. وأضاف أنه يعتبر الإفراج الشامل عن الرهائن هو “السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة” ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
تأتي تصريحات ترامب في لحظة حساسة، حيث تتعثر محادثات وقف إطلاق النار، فيما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية وسط ضغوط دولية متزايدة للإفراج عن الرهائن وتحسين الأوضاع الإنسانية. ويبلغ عدد الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة أكثر من عشرين، وقد شكّلت قضية الإفراج عنهم جوهر الخلافات في كل جولات التفاوض السابقة.
تشير التحليلات إلى أن دعوة ترامب تهدف إلى الضغط على حماس ودفع مفاوضات جديدة برعاية إقليمية أو دولية قد تفضي لتهدئة أو وقف للمعارك، في ظل الجمود السياسي وارتفاع الخسائر المدنية في قطاع غزة. كما تتزامن هذه الدعوة مع مواقف أمريكية رسمية داعمة للحلول الإنسانية المشروطة بإنهاء خطر الأسر والرهائن.