أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه قد يرسل قوات اتحادية إلى ولاية لويزيانا، في خطوة تهدف إلى مكافحة الجريمة المتصاعدة هناك، وذلك خلال تصريحاته يوم الثاني من سبتمبر 2025 على هامش اجتماع رسمي في واشنطن.
قال ترامب: “نحن بصدد تحديد ما إذا كنا سنرسل قوات إلى شيكاغو أو إلى مكان مثل نيو أورليانز في لويزيانا، التي تعاني من مشكلة الجريمة”. وأضاف: “سنقوم بحل المسألة في غضون أسبوعين تقريبًا”، مشيرًا إلى أن انتشار الجريمة المنظمة والعنف في المدن الكبرى أصبح يتطلب تدخلًا فيدراليًا حاسمًا.
يأتي التصريح في ظل مراجعة إدارته لخيارات أمنية تشمل إرسال قوات خاصة أو عناصر من الحرس الوطني إلى مناطق معينة لمساندة السلطات المحلية في ضبط الأمن، حيث أكد أن القرار سيُتخذ بناءً على تطور الوضع الميداني وتنسيقٍ مع مسؤولي ولاية لويزيانا.
شهدت مدينة نيو أورليانز وعدد من مناطق لويزيانا تصاعدًا ملحوظًا في معدلات الجريمة خلال الأشهر الماضية، بما في ذلك جرائم القتل والسطو والاتجار بالمخدرات. وتطالب جهات محلية منذ فترة بتدخل فيدرالي لردع العصابات وضبط الأمن، خصوصًا مع محدودية قدرات الشرطة المحلية أمام حجم الظاهرة.
لاقى تصريح ترامب ردود فعل متباينة بين مؤيدين يرون الخطوة ضرورية لتأمين سلامة المواطنين، ومعارضين يحذرون من استخدام القوات الفدرالية في الشأن المحلي والدعوة لتغليب الإصلاح المؤسسي. وقد أكد ترامب أن خياراته لمكافحة الجريمة ستبقى على الطاولة لحين اتخاذ القرار النهائي بناءً على معطيات الأمن الميداني في ولاية لويزيانا.