أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح الناشط تشارلي كيرك وسام الحرية الرئاسي بعد وفاته، وهو أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة، وذلك خلال كلمة ألقاها في البنتاغون لإحياء الذكرى الـ24 لهجمات 11 سبتمبر، حيث وصف كيرك بأنه “عملاق جيله وبطل حريته”.
قال ترامب في خطابه الخميس: “يسرني أن أعلن أنني سأمنح قريباً تشارلي كيرك بعد وفاته، ميدالية الحرية الرئاسية”، مؤكداً أن “موعد الحفل سيتم الإعلان عنه، ولكنني أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً واحداً: سيكون لدينا حشد كبير جداً”. وأضاف الرئيس: “قبل أن نبدأ، اسمحوا لي أن أعبر عن مدى الرعب والحزن الذي شعر به الكثير من الأمريكيين إزاء الاغتيال الشنيع لتشارلي كيرك، كان تشارلي عملاقاً من جيله، مناصراً للحرية، ومصدر إلهام لملايين البشر”.
عبّر ترامب عن تعازيه لعائلة كيرك قائلاً: “صلواتنا مع زوجته الرائعة إريكا وأطفاله الرائعين، أناس رائعون، نفتقده بشدة، لكنني على يقين بأن صوت تشارلي والشجاعة التي زرعها في قلوب عدد لا يحصى من الناس وخاصة الشباب، سيظلان خالدين”. أكد الرئيس أنه يخطط للتحدث مع عائلة كيرك لاحقاً يوم الخميس، بينما توجه نائب الرئيس جي دي فانس وزوجته إلى يوتا لتعزية العائلة.
يُعد وسام الحرية الرئاسي أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة، والذي أسسه الرئيس هاري ترومان عام 1945، ويُمنح للأشخاص الذين قدموا “مساهمات جديرة بالتقدير بشكل خاص” في أمن أو مصالح الولايات المتحدة الوطنية، أو السلام العالمي، أو المساعي الثقافية والعامة. بهذا التكريم، ينضم كيرك إلى قائمة تضم رؤساء ومشرعين وقادة أجانب ورياضيين ومؤدين وشخصيات حقوق إنسان.