قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن السلام الذي تحقق خلال فترته الرئاسية الأولى “انهار”، مما أتاح المجال لأعظم الأزمات في عصرنا. واصفًا الفترة الحالية بأنها حقبة من الصراعات والحروب التي أخذت مكان الهدوء والاستقرار.
انتقاد لفعالية الأمم المتحدة
اتهم ترامب الأمم المتحدة بعدم القيام بدورها في حل النزاعات العالمية، مستنكراً ضعف الفعاليات على أرض الواقع ومعتبراً أن المنظمة لا تستغل إمكاناتها الهائلة. وقال: “الكلمات لا توقف حربًا، الشيء الوحيد الذي يوقفها هو الأفعال”، مشيراً إلى أن خطاب الأمم المتحدة غالبًا ما يكون مجرد كلام فارغ بدون نواتج ملموسة.
ترامب يتساءل عن دور الأمم المتحدة
تساءل ترامب عن جدوى وجود الأمم المتحدة إذا لم تكن تدعم جهوده لتحقيق السلام وتساهم بفعالية في منع الحروب. وأكد أنه جاء ليمد “يد القيادة الأمريكية” للدول التي تريد التعاون في بناء عالم أكثر أمانًا وازدهارًا، معتبراً أن هذا العالم سيكون أفضل بكثير بفضل هذه الشراكات.
مطالبات إنسانية ومعالجات سلام
شدد ترامب على ضرورة وقف إطلاق النار في مناطق الصراع، وأوضح أن السلام الحقيقي يحتاج إلى أفعال وليس مجرد كلمات. كما طالب حركة حماس بالإفراج الفوري عن الرهائن، مؤكداً أن قضية الرهائن مسألة إنسانية ملحة.
جسد كلمة ترامب في الأمم المتحدة موقفًا حادًا ينتقد ضعف المنظمة الدولية في تحقيق السلام ويركز على دور الولايات المتحدة القيادي في مواجهة التحديات العالمية، داعيًا إلى العمل الجاد بدلاً من الخطابات التقليدية بدون نتائج ملموسة