اندلعت “ثورة الجيل Z” في النيبال احتجاجاً على تعطيل منصات التواصل الاجتماعي والفساد، ما أسفر عن سقوط 51 قتيلاً، بينهم متظاهرون وعناصر شرطة، وفق ما أعلن الناطق باسم الشرطة بينود غيمير.
استقالة رئيس الوزراء وتعطيل منصات التواصل
بعد أعمال العنف، أمر رئيس الوزراء كاي بي شارما أولي بإعادة العمل بفيسبوك وإكس ويوتيوب ووعد بتحقيق حول عنف الشرطة، ثم قدّم استقالته. كما شهدت العاصمة فرار مسؤولين سياسيين عبر الشوارع والمروحيات، بما في ذلك وزير المالية بيشنو براساد باوديل.
نهب وتخريب العاصمة
قام المتظاهرون بنهب وتخريب مقار عامة ومنازل مسؤولين، وأضرمت النيران في مبنى البرلمان ومقر إقامة رئيس الحكومة المستقيل، بينما سيطر الجيش على العاصمة وفرض حظر التجول.
محادثات لتشكيل حكومة انتقالية
بدأ قائد أركان الجيش الجنرال آشوك راح سيغديل محادثات مع ممثلين عن المتظاهرين لتشكيل حكومة انتقالية، مع طرح اسم رئيسة المحكمة العليا السابقة سوشيلا كاركي، لكن دون إجماع المتظاهرين، في ظل استمرار المداولات السياسية لتهدئة الشباب الغاضب وإعادة الاستقرار.




