رئيس وزراء فرنسا يسرع وتيرة تشكيل الحكومة وسط ضغوط سياسية

رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو يواجه تحديات تشكيل حكومة فرنسا الجديدة قبل الموعد النهائي لتقديم مشروع الميزانية، وسط انقسامات حزبية ومطالب متضاربة للحد من العجز المالي.

فريق التحرير
فريق التحرير
حكومة فرنسا الجديدة

ملخص المقال

إنتاج AI

يسابق رئيس الوزراء الفرنسي الزمن لتشكيل حكومة جديدة قبل الموعد النهائي للميزانية، وسط انقسامات في حزب الجمهوريين حول تولي الحقائب الوزارية. ويواجه لوكورنو تحديات كبيرة للتوفيق بين المطالب المتناقضة وتقديم خطة ميزانية موثوقة لخفض العجز.

النقاط الأساسية

  • رئيس الوزراء الفرنسي يسابق الزمن لتشكيل حكومة جديدة قبل الموعد النهائي للميزانية.
  • انقسامات في حزب الجمهوريين تعرقل تشكيل الحكومة بسبب شروط المشاركة.
  • يجب تقديم خطة ميزانية موثوقة لخفض العجز وسط مطالب متناقضة.

يواجه رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو سباقاً مع الزمن لتشكيل حكومة فرنسا الجديدة قبل الموعد النهائي لتقديم مشروع قانون الميزانية يوم الاثنين، وسط انقسامات داخل حزب الجمهوريين المحافظ حول قبول الحقائب الوزارية. وفقا لوكالة رويترز.

انقسامات داخل حزب الجمهوريين

بعد يومين من إعادة تعيينه، يتعين على لوكورنو شغل المناصب الوزارية الرئيسية على الفور لتقديم الميزانية إلى مجلس الوزراء والبرلمان، وسط أزمة سياسية تعدّ من أشد الأزمات التي شهدتها فرنسا منذ عقود.

ونقلت الصحافة عن قيادة حزب الجمهوريين قولها إن “الثقة غير متوفرة والظروف غير مناسبة” للانضمام إلى الحكومة، رغم تأييد غالبية أعضاء البرلمان في الحزب لتولي المناصب الوزارية بهدف التأثير على الميزانية.

إصلاح نظام التقاعد خط أحمر

وضع رئيس الوزراء السابق ميشيل بارنييه شروطاً صارمة لمشاركة حزبه في الحكومة، تشمل الحفاظ على إصلاحات المعاشات المثيرة للجدل التي رفعت سن التقاعد إلى 64 عاماً، مع التركيز على تخفيض العجز وتعزيز التدابير الأمنية وتنافسية الأعمال.

Advertisement

تقديم خطة للميزانية وتقليص العجز

يتعين على لوكورنو التوفيق بين هذه المطالب المتناقضة لتشكيل حكومة قادرة على تقديم خطة ميزانية موثوقة لخفض العجز من 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام إلى ما بين 4.7% و5% العام المقبل.

وفي حال عدم الحصول على دعم البرلمان، قد تضطر فرنسا لاعتماد تشريع طارئ مؤقت للسماح بالإنفاق حتى اعتماد ميزانية كاملة، كما حدث في ديسمبر الماضي عندما أطاح البرلمان بحكومة ميشيل بارنييه.

وقد تعهد لوكورنو بتشكيل حكومة “تجديد وتنوع” لكنه لم يعلن أي تعيينات قبل أقل من 24 ساعة على الموعد النهائي الدستوري.