حماس: دراسة خطة ترامب بشأن غزة تتطلب بعض الوقت

قيادي في حماس: الخطة تحتاج دراسة ومشاورات مكثفة.

فريق التحرير
فريق التحرير
حماس: دراسة خطة ترامب بشأن غزة تتطلب بعض الوقت

ملخص المقال

إنتاج AI

أكد قيادي في حماس أنها تحتاج وقتاً لدراسة خطة ترامب بشأن غزة، والتي تتضمن نزع السلاح وإطلاق الرهائن وترتيبات حكم انتقالي. حماس تجري مشاورات مع فصائل ووسطاء، مع تحفظات على بعض البنود التي تمس السيادة الفلسطينية.

النقاط الأساسية

  • قيادي في حماس: الخطة تحتاج دراسة ومشاورات مكثفة.
  • خطة ترامب تتضمن نزع سلاح حماس وحكم انتقالي برعاية دولية.
  • حماس تبحث ضمانات دولية وفلسطينية للأمن والتمثيل الوطني.

أكد قيادي بارز في “حماس” أنها بحاجة إلى بعض الوقت لدراسة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، موضحاً أن قرار الرد لن يكون فورياً ويستلزم مشاورات مكثفة بين القيادة والفصائل الفلسطينية، إضافة للتواصل مع الوسطاء الدوليين والإقليميين.

وجاء هذا التصريح بعدما أعلن ترامب مطلع الأسبوع خطته الجديدة لوقف الحرب في قطاع غزة، والتي وافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتضمنت دعوة حماس لنزع السلاح، إطلاق سراح الرهائن، بدء ترتيبات حكم انتقالي برعاية دولية بمشاركة الولايات المتحدة، وتقديم حوافز اقتصادية لسكان القطاع. ويمهل ترامب حماس الفلسطينية ثلاثة إلى أربعة أيام للرد على بنود المبادرة، مهدداً برد صارم في حال تم رفض الخطة.

وبحسب مصادر من داخل حماس، فإن حماس تواصل منذ أيام عقد اجتماعات مع ممثلين عن مصر وقطر ومنظمة التحرير و”فتح”، إضافة لمناقشات بشأن التفاصيل التقنية لموضوع الرهائن والبنود الأمنية ومسألة نزع السلاح وتعديل بعض بنود الخطة. وحذّر قادة حماس من أن بعض النقاط، مثل إشراف مجلس سلام أمريكي على غزة أو بقاء قوة دولية، تشكل تحدياً لمبدأ السيادة الفلسطينية، مؤكدين أن أي موافقة من حماس ستكون رهناً بمدى تحقيق الضمانات الدولية والفلسطينية بشأن الأمن وتمثيل القوى الوطنية.

من جانبه، صرح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن عدداً من الثغرات ما زال قائماً في الخطة الأمريكية، خاصة ما يتعلق بترتيبات الأمن والحكم المحلي، مؤكداً أن القاهرة تواصل المشاورات مع حماس ودول الجوار لدفع حماس نحو “رد إيجابي” دون فرض تهجير أو تنازلات غير واقعية للفلسطينيين.