أعلنت حركة حماس وإسرائيل عن تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى، في إطار خطة أوسع لوقف إطلاق النار وبدء عملية إعادة إعمار غزة. هذه المرحلة تمثل أول اختراق حقيقي بعد عامين من الصراع الكبير، وتعتبر بداية مهمة نحو السلام والاستقرار في المنطقة.

تفاصيل المرحلة الأولى من الاتفاق
- إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين: حماس أفرجت عن 20 رهينة إسرائيلياً، وسلمتهم للصليب الأحمر .
- مقابل إطلاق سراح فلسطينيين: إسرائيل وافقت على إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بداية بالنساء والأطفال، ضمن صفقة تبادل جزئية.
- انسحاب جزئي: إسرائيل بدأت انسحاباً تدريجياً من قطاع غزة مع استمرار مراقبة الحدود وتأمين منطقة عازلة.
مراحل لاحقة وخطوات مستقبلية
- في المرحلة الثانية، يتوقع تسليم جثامين الرهائن الذين قضوا في غزة
- وتنطوي المرحلة على تبادل رفات الأسرى المتوفين، وانتهاء الحصار الإسرائيلي وتحجيم القدرات العسكرية لحماس.
- المفاوضات والمراقبة تتم بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة، مع ضمانات من هذه الدول والولايات المتحدة.
السياق السياسي والدولي
Advertisement
- الصفقة جاءت برعاية أمريكية بمبادرة من الرئيس دونالد ترامب وتم الإعلان عن دعمها الدولي، حيث اعتبرت بمثابة أمل لإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة.
- تُجرى المفاوضات والتنفيذ بوجود تنسيق دولي مكثف لضمان استقرار وهدوء مستدامين في منطقة الشرق الأوسط.
أهمية الاتفاق في قمة شرم الشيخ
- تم إبراز تنفيذ المرحلة الأولى من تبادل الأسرى كتجسيد للخطوة الحاسمة التي يجرى الاحتفال بها في قمة شرم الشيخ للسلام، التي تجمع قادة دوليين بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
- تأمل الأطراف الدولية أن يُمهّد هذا التقدم لعهد جديد من السلام والتنمية بإعادة إعمار غزة وتحسين حياة المدنيين فيها




