دمشق تندد بالتوغل العسكري الإسرائيلي في أريافها

ددت فيه بشدة بما وصفته “التوغل العسكري الإسرائيلي” في ريف دمشق

فريق التحرير
فريق التحرير
دمشق تندد بالتوغل العسكري الإسرائيلي في أريافها

ملخص المقال

إنتاج AI

أدانت الخارجية السورية "التوغل العسكري الإسرائيلي" في ريف دمشق، واصفة إياه بانتهاك للسيادة السورية. وتضمن التوغل سيطرة مؤقتة على تل باط الوردة، ما اعتبرته دمشق تهديدًا إقليميًا، مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل.

النقاط الأساسية

  • سوريا تدين "توغلًا عسكريًا إسرائيليًا" في ريف دمشق باعتباره انتهاكًا للسيادة.
  • قوة إسرائيلية سيطرت على تل باط الوردة وأطلقت النار قبل الانسحاب.
  • دمشق تطالب الأمم المتحدة بالتحرك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

أصدرت وزارة الخارجية السورية بيانًا رسميًا، اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025، نددت فيه بشدة بما وصفته “التوغل العسكري الإسرائيلي” في ريف دمشق، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها، وتصعيدًا يهدد السلم والأمن الإقليميين.

تفاصيل العملية العسكرية

أكد البيان أن رتلًا عسكريًا إسرائيليًا مكوّنًا من 11 آلية ونحو 60 جنديًا توغل في منطقة بيت جن بريف دمشق الغربي وسيطر على تل باط الوردة عند سفح جبل الشيخ، في خطوة اعتبرتها الخارجية السورية تهديدًا مباشرًا للمنطقة. وأفادت مصادر محلية أن القوة الإسرائيلية أطلقت النار على بعض الأهالي دون تسجيل إصابات، قبل أن تنسحب بعد ساعات من السيطرة المؤقتة.

إدانة سورية ومطالب للأمم المتحدة

وصفت الخارجية السورية هذا العمل بأنه “انتهاك سافر” للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ودعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة تلزم إسرائيل باحترام سيادة سوريا ووقف اعتداءاتها. كما أكدت أن استمرار هذه الأفعال يُقوّض جهود التهدئة والاستقرار في المنطقة.

خلفية التوترات ومخاطر التصعيد

Advertisement

يشار إلى أن المناطق الحدودية جنوب سوريا، لا سيما ريف دمشق والقنيطرة، تشهد منذ أشهر تكرار عمليات توغل واشتباك من قبل الجيش الإسرائيلي، كان آخرها الأسبوع الماضي في جنوب القنيطرة، حيث نصبت القوات الإسرائيلية حواجز مؤقتة واعتقلت مدنيين، ما أثار انتقادات رسمية من دمشق وقلق أوساط إقليمية.