رئيسة المفوضية الأوروبية: سنقترح تدابير جديدة تستهدف إسرائيل

اقترحت فون دير لاين عقوبات على وزراء إسرائيليين متطرفين وتعليق اتفاقية الشراكة جزئياً.

فريق التحرير
فريق التحرير
رئيسة المفوضية الأوروبية: سنقترح تدابير جديدة تستهدف إسرائيل

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية عن اقتراح عقوبات على وزراء إسرائيليين متطرفين وتعليق جزئي لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل، بسبب سلوكها في غزة. يهدف الاقتراح، الذي يتطلب دعمًا واسعًا من الدول الأعضاء، إلى إرسال إشارة سياسية.

النقاط الأساسية

  • اقترحت فون دير لاين عقوبات على وزراء إسرائيليين متطرفين وتعليق اتفاقية الشراكة جزئياً.
  • يهدف الاقتراح إلى إظهار انتقادات الاتحاد الأوروبي المتزايدة لسلوك إسرائيل في غزة.
  • يُعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل، لكن المقترح يحتاج دعم الدول الأعضاء.

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الأربعاء إن المفوضية ستقترح فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين متطرفين وتعليقا جزئيا لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ليستهدف المسائل المتعلقة بالتجارة.

وتعكس المقترحات انتقادات الاتحاد الأوروبي المتزايدة لسلوك إسرائيل في الحرب في غزة والضغوط المتزايدة على الهيئة التنفيذية للاتحاد لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتحتاج المقترحات إلى دعم واسع أو جماعي من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهو أمر من المرجح أن يكون صعب المنال في ظل الانقسام العميق بين دول الاتحاد بشأن الشرق الأوسط. لكن فون دير لاين أوضحت أن الاقتراح يهدف أيضا أن يكون بمثابة إشارة سياسية.

وقالت فون دير لاين في تصريحات أدلت بها خلال الخطاب السنوي لحالة الاتحاد أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج والذي يوضح أولوياتها للعام المقبل “ما يحدث في غزة هز ضمير العالم” وأقرت بوجود انقسامات داخل أوروبا بشأن غزة، لكنها تعهدت بأن تبذل المفوضية كل ما في وسعها بمفردها.

وقالت “سنقترح فرض عقوبات على الوزراء المتطرفين والمستوطنين الذين يمارسون العنف. وسنقترح أيضا تعليقا جزئيا لاتفاقية الشراكة بشأن المسائل المتعلقة بالتجارة”.

ولم تذكر أسماء الوزراء كما لم تحدد “التدابير المتعلقة بالتجارة” التي ستقترح المفوضية تعليقها.

Advertisement

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء، إن تصريحات فون دير لاين “مؤسفة”، مضيفا أن رئيسة المفوضية الأوروبية على علم بجهود إسرائيل لتقديم المساعدات الإنسانية وأن المعاناة في غزة سببها حماس.

وكتب ساعر في منشور على منصة إكس أن “رئيسة المفوضية الأوروبية تخطئ في الرضوخ لضغوط العناصر التي تسعى إلى تقويض العلاقات بين إسرائيل وأوروبا”.

والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لإسرائيل، حيث بلغ حجم التجارة في السلع بين البلدين 42.6 مليار يورو (49.9 مليار دولار) العام الماضي، وفقا للاتحاد الأوروبي.

وذكرت وثيقة خيارات أعدتها الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي في يوليو تموز أن تعليق البند التجاري من الاتفاق سيؤدي إلى سحب أفضليات تجارية ممنوحة لمنتجات إسرائيلية لدخول السوق الأوروبية، وسيتطلب ذلك تصويتا بالأغلبية المؤهلة بين حكومات دول التكتل.

ويتطلب تحقيق الأغلبية المؤهلة تأييد 15 دولة من أصل 27 من الدول الأعضاء، أي بما يمثل 65 بالمئة من سكان الاتحاد الأوروبي، وهو أمر يصعب بلوغه في ظل استمرار الانقسام بين الدول الأوروبية بشأن كيفية التعامل مع‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬الوضع في إسرائيل وقطاع غزة.