صرّح رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، أن الجيش ينوي “مهاجمة حماس وملاحقتها في الضفة الغربية وفي كل مكان توجد فيه عناصرها”، مشدداً على استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس وعدم تقيدها بجغرافيا محددة أو أية قيود إقليمية. جاءت هذه التصريحات عقب هجوم جديد استهدف قيادات بارزة في حماس خارج الأراضي الفلسطينية، حيث أكد زامير أن تل أبيب ستواصل توجيه ضربات دقيقة وموسعة لكل من يصفهم بـ”أعداء إسرائيل” أينما وجدوا، على حد قوله.
قال رئيس الأركان الإسرائيلي صراحة: “سنواصل تنفيذ مهامنا في أي مكان وبأي مدى، ولن نتردد في محاسبة كل من يستهدف أمن إسرائيل”، في إشارة إلى مواصلة العمليات الخاصة والاستهدافات خارج مناطق الصراع التقليدية. جاء هذا التصعيد بعد أيام من تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية جوية وصفت بـ”النوعية” استهدفت قيادات حماس، الأمر الذي قوبل بإدانات واسعة من قطر ودول إقليمية ودعوات إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة انتهاك سيادة أراضي دولة قطر.
أشار زامير إلى أن الجيش الإسرائيلي مستمر في تكثيف العمليات بالضفة الغربية، وأن أي محاولة لإعادة بناء القدرات العسكرية لحماس في الضفة ستواجه برد حاسم وفوري، مؤكداً جاهزية القوات لأي تصعيد محتمل. وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن العمليات تشمل الحملات الاستخبارية والعملياتية لاعتقال وتصفية عناصر يشتبه بانتمائهم أو تقديم دعم لوجستي لحماس داخل الضفة الغربية وخارجها.




