الهند والصين.. أول زيارة لرئيس الوزراء الهندي منذ 7 سنوات

تستعد الهند لاستقبال زيارة ناريندرا مودي إلى الصين لحضور قمة شنغهاي للتعاون، في أول زيارة رسمية منذ 2018، لتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين.

فريق التحرير
فريق التحرير
زيارة ناريندرا مودي إلى الصين لحضور قمة شنغهاي

ملخص المقال

إنتاج AI

يستعد مودي لزيارة الصين لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون، في أول زيارة رسمية له منذ 2018، لمناقشة الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي، ولقاء شي جين بينغ، في ظل تحسن العلاقات رغم التوترات السابقة.

النقاط الأساسية

  • يستعد مودي لزيارة الصين لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين.
  • يهدف اللقاء لتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني رغم التوترات السابقة.
  • تسعى الهند لتحقيق توازن في سياستها الخارجية بتعميق الشراكة مع الصين.

يستعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لزيارة الصين لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين، في أول رحلة رسمية له إلى بكين منذ يونيو 2018. تأتي الزيارة في الفترة بين 31 أغسطس و1 سبتمبر، بعد زيارة رسمية لليابان في 29 أغسطس وفقا لرويترز.

أهداف الزيارة وقمة شنغهاي للتعاون

تجمع القمة قادة الدول الأعضاء لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي. من المتوقع أن يعقد مودي لقاء ثنائياً مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش القمة، في ظل تحسن تدريجي في العلاقات بين نيودلهي وبكين منذ قمة بريكس في أكتوبر 2024.

تحسن العلاقات رغم التوترات السابقة

شهدت العلاقات بين الهند والصين توتراً كبيراً بعد اشتباكات وادي جالوان عام 2020، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى. لكن اللقاءات غير الرسمية والإجراءات اللاحقة أعادت فتح آليات الحوار العسكري والدبلوماسي لخفض التوتر على طول خط السيطرة الفعلية.

توازن السياسة الخارجية وتعزيز التعاون الاقتصادي

Advertisement

تأتي زيارة مودي في وقت تواجه الهند توتراً تجارياً مع الولايات المتحدة، ما يدفعها إلى تحقيق توازن في السياسة الخارجية عبر الانخراط مع القوى الكبرى كافة. تشمل القمة أيضاً مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما يتيح فرصاً لتعزيز التعاون مع روسيا والصين.

التنسيق الأمني والاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ

من المتوقع أن يلتقي مودي بنظيره الياباني شينغيرو إيشيبا خلال زيارته إلى طوكيو، حيث سيركزان على التنسيق الأمني والاقتصادي في المنطقة. كما تسعى نيودلهي إلى التنسيق مع بكين وطوكيو بشأن قضايا إقليمية تشمل ليبيا والقرن الأفريقي.

توقعات مستقبلية للعلاقات الهندية-الصينية

يرى الدبلوماسي الهندي السابق سوبراهمانيام جارّو أن الزيارة ستحدد ملامح العلاقات الثنائية للسنوات المقبلة، مع تأكيد حرص نيودلهي على تحقيق توازن استراتيجي بين واشنطن وبكين. تعكس الزيارة تطلعات الهند لتعميق الشراكة مع الصين بعيداً عن التوتر الحدودي.