أطلق الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، صاروخًا اعتراضيًا بعد رصد ما اعتُبر في البداية “تهديدًا جويًا” في محيط قطاع غزة، قبل أن يتبيّن لاحقًا أنه إنذار كاذب.
وكانت صافرات الإنذار قد دوت في عدد من البلدات الإسرائيلية القريبة من القطاع، ما استدعى استنفارًا فوريًا من قوات الجيش التي أعلنت اعتراض “هدف مشتبه به”. إلا أن الجيش عاد وأكد في بيان لاحق عدم وجود أي تهديد فعلي، مشيرًا إلى أن الحادثة ناجمة عن خطأ في الرصد.
وتزامن هذا الحدث مع زيارة يجريها المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى أحد مراكز توزيع المساعدات في غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام.
حيث قام المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم الجمعة، 1 أغسطس 2025، بزيارة غير مسبوقة إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من مجاعة وشيكة وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
أهداف الزيارة وسياقها السياسي
- تأتي زيارة ويتكوف وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة في غزة ونفاد شبه كامل للغذاء والدواء وفق تقارير الأمم المتحدة. تتزامن الزيارة مع انهيار مسار المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول وقف إطلاق النار والرهائن، ورفض حركة حماس للعرض الإسرائيلي الأخير، ما دفع المجتمع الدولي، خاصة واشنطن، للتحرك بشكل أوضح على الأرض.
- سبقت الزيارة لقاءات مكثفة لويتكوف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحثت وضع “خطة عاجلة لتسريع إيصال الغذاء والدواء” بالتنسيق مع الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية. كما سينقل ويتكوف إحاطة عاجلة للرئيس دونالد ترامب حول ما عاينه على الأرض، والتي ستستخدم كمرجعية لخطوات أميركية قادمة.