فرار عشرات الآلاف من ولاية شمال كردفان السودانية مع اتساع نطاق المعارك

النازحون يواجهون ظروفًا إنسانية صعبة بسبب نقص الغذاء والمأوى والرعاية الطبية.

فريق التحرير
فريق التحرير
فرار عشرات الآلاف من ولاية شمال كردفان السودانية مع اتساع نطاق المعارك

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت الأمم المتحدة عن نزوح عشرات الآلاف من المدنيين من ولاية شمال كردفان بالسودان بسبب اتساع المعارك وتأزم الأوضاع الإنسانية، حيث فر أكثر من 36 ألف شخص من بلدات وقرى، وتوجهوا لمناطق أكثر أمانًا.

النقاط الأساسية

  • الأمم المتحدة تعلن نزوح أكثر من 36 ألف شخص من شمال كردفان بسبب المعارك.
  • النازحون يواجهون ظروفًا إنسانية صعبة بسبب نقص الغذاء والمأوى والرعاية الطبية.
  • الحرب في السودان أدت إلى نزوح أكثر من عشرة ملايين شخص وتعتبر أزمة إنسانية كبرى.

أعلنت الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة عن نزوح عشرات الآلاف من المدنيين من ولاية شمال كردفان بالسودان خلال الأسبوع الماضي، مع اتساع نطاق المعارك وتأزم الوضع الإنساني.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة في بيان رسمي أن أكثر من 36 ألف شخص اضطروا إلى الفرار من خمس بلدات وقرى في شمال كردفان، وتوجه معظمهم نحو مناطق أكثر أمانًا في ظل ظروف إنسانية بالغة الصعوبة بسبب نقص الغذاء والمأوى والرعاية الطبية. وتشير تقديرات ميدانية إضافية إلى أن موجات النزوح الجماعي شملت مناطق بارا وكازفيل، حيث بلغ عدد النازحين من كازفيل إلى مدينة الأبيض نحو 90 ألف نازح، ومن بارا إلى ذات المدينة نحو 53 ألف شخص خلال الأيام الأخيرة، بينما استمرت موجة النزوح من معظم القرى الريفية المحيطة بمواقع الاشتباكات.​

وتشير الأمم المتحدة إلى أن الحرب المستمرة في السودان منذ أكثر من عام ونصف تسببت في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجها، لتصبح بذلك واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالمياً في الوقت الراهن