قادة من الشرق الأوسط وأوروبا يعلنون تأييدهم لخطة ترامب لحل أزمة غزة

المبادرة تتضمن وقف إطلاق النار، إطلاق الأسرى، وانسحاب إسرائيلي مرحلي.

فريق التحرير
فريق التحرير
قادة من الشرق الأوسط وأوروبا يعلنون تأييدهم لخطة ترامب لحل أزمة غزة

ملخص المقال

إنتاج AI

حظيت خطة السلام الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة بترحيب واسع من قادة الشرق الأوسط وأوروبا، مع إجماع على أنها فرصة تاريخية لتحقيق الاستقرار. تتضمن الخطة وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى، وانسحاب إسرائيل مقابل نزع سلاح غزة، واستبعاد حماس، وتوحيد الضفة والقطاع.

النقاط الأساسية

  • خطة ترامب للسلام في غزة تحظى بترحيب واسع من قادة الشرق الأوسط وأوروبا.
  • المبادرة تتضمن وقف إطلاق النار، إطلاق الأسرى، وانسحاب إسرائيلي مرحلي.
  • السلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية تدعم الخطة وتعتبرها فرصة للسلام.

لقيت خطة السلام الأمريكية الجديدة التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة ترحيباً رسمياً واسعاً من قادة الشرق الأوسط وأوروبا، وسط إجماع غير مسبوق على اعتبار المبادرة فرصة تاريخية لتحقيق الاستقرار في المنطقة وإنقاذ المدنيين.

تفاصيل المبادرة ومضامين الدعم

تضمنت خطة ترامب 20 بنداً تنص بشكل أساسي على وقف فوري لإطلاق النار، إطلاق سراح الأسرى من الطرفين، وتسليم جثامين الضحايا، مقابل انسحاب مرحلي للقوات الإسرائيلية، ونزع السلاح من قطاع غزة، ووضع ترتيبات إنسانية وإدارية جديدة مع إشراك مجلس سلام انتقالي بمشاركة شخصيات دولية. وشددت المبادرة على استبعاد حركة حماس من الحكم مستقبلاً وفتح المجال لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة في إطار حل الدولتين.

الترحيب العربي والإسلامي

أصدرت وزارات خارجية السعودية، الإمارات، قطر، مصر، الأردن، تركيا وإندونيسيا وباكستان بيانات رسمية مشتركة ترى في المبادرة “جهداً صادقاً” لوقف الحرب وإعادة إعمار غزة، وتؤكد الاستعداد التام للعمل مع الولايات المتحدة لتنفيذ الخطة وضمان وصول الإغاثة ومنع تهجير الفلسطينين. واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المبادرة “خطوة شجاعة” وأبدى التزام بلاده بدعم المسار الدبلوماسي لإنهاء النزاع وتحقيق سلام دائم شامل.

رحبت السلطة الفلسطينية بالخطة الأمريكية وأكدت عبر بيان رسمي رغبتها في التعاون مع جميع الأطراف لتهيئة أجواء سلام شامل يشمل الإفراج عن المعتقلين وإقرار الضمانات الإنسانية وعدم ضم أي أراضٍ وضمان الوحدة الوطنية الفلسطينية، مع التشديد على حلّ الدولتين كأساس شرعي لأي تسوية.

Advertisement

الدعم الأوروبي والدولي

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن خطة ترامب “تشكل أساساً واقعياً لنقاش موسع وحقيقي للسلام في الشرق الأوسط” داعياً إسرائيل للانخراط الجاد وإطلاق سراح كافة الأسرى. ووصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الصفقة بأنها “قد تكون نقطة تحول تاريخية تقود لوقف دائم للقتال وتأمين دخول المساعدات فوراً”.

أعلنت ألمانيا دعمها الكامل للخطة، وعبّر الأمين العام للمجلس الأوروبي أنطونيو كوستا عن ترحيبه العلني، بينما قالت الحكومة النرويجية إنها “على استعداد لتقديم دعم عملي للمبادرة كي تنجح في إنهاء الحرب”