شهدت ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق، الأربعاء، انفجارًا ضخمًا جدًا إثر ضربة إسرائيلية جديدة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني: “أهداف الغارات في دمشق كانت قصر الرئاسة ومبنى رئاسة الأركان السورية”.
وأفاد شاهد من رويترز بسماع دوي انفجار قوي في العاصمة السورية دمشق.
ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين قولهما إن هناك قتلى وجرحى إثر ضربة إسرائيلية جديدة على وزارة الدفاع وقوات الأمن في سوريا.
فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “الهجمات المؤلمة على سوريا بدأت”.
وجاءت الضربة الجديدة بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن استهداف مبنى رئاسة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق.
وقبل ساعات أعلن الجيش الإسرائيلي، استهداف تعزيزات عسكرية كانت في طريقها إلى السويداء في جنوب سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: “استهدفنا دبابات وراجمات صواريخ وأسلحة وشاحنات بيك آب محملة برشاشات ثقيلة كانت في طريقها إلى منطقة السويداء جنوب سوريا”.
وأضاف: “كما قصف طرقًا لقطع الطريق على الوصول إلى المنطقة”.
وأكد الجيش أنه يواصل “رصد التطورات وإجراءات النظام ضد المدنيين الدروز في جنوب سوريا. ووفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، ينفذ الجيش ضربات في المنطقة ويبقى مستعدًا لمختلف السيناريوهات”.