ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب لديها تحفظات على إنشاء قوات دولية في قطاع غزة عن طريق مجلس الأمن، كما تعارض مشاركة القوات التركية ضمنها، في الوقت الذي يصر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دور تركي في القطاع.
الخلاف بين واشنطن وتل أبيب
ونقلت الهيئة عن القناة الإسرائيلية الثانية أن الولايات المتحدة تسعى لتسريع تشكيل القوة متعددة الجنسيات في غزة، الأمر الذي يثير خلافاً بين واشنطن وتل أبيب حول كيفية إدارة الوضع في القطاع.
تحفظات إسرائيلية
وأوضحت القناة أن إسرائيل تعارض ليس فقط وجود القوات التركية المسلحة في غزة، بل تحتفظ بتحفظات بشأن إنشاء هذه القوات عبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على غرار قوات اليونيفيل وقوات مراقبة فض الاشتباك العاملة في لبنان وسوريا.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن الرئيس ترامب يُصر على منح الأتراك دوراً في القطاع، فيما يُدرس خياران حالياً: نشر قوات غير مسلحة، أو إشراك الأتراك في جهود إعادة إعمار غزة.
الخطوات الأمريكية المقبلة
وأفاد موقع أكسيوس الإخباري أن مسؤولين في إدارة ترامب يجرون محادثات مع عدة دول بشأن إنشاء قوة دولية لنشرها في قطاع غزة، ويتوقع أن تقدم الإدارة الأميركية خطة خلال الأسابيع المقبلة، تعمل القيادة المركزية على صياغتها.
ومن المتوقع أن تشمل هذه القوة وحدات من الشرطة الفلسطينية إلى جانب عناصر دولية، في محاولة لتأمين الاستقرار ودعم إعادة الإعمار، بينما تستمر المباحثات لحل الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن مشاركة القوات التركية.




