منظمتان حقوقيتان: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة

قالت منظمتان إسرائيليتان لحقوق الإنسان إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة

فريق التحرير
فريق التحرير
منظمتان حقوقيتان: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة

ملخص المقال

إنتاج AI

اتهمت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، قائلتين إن إسرائيل تقوم بعمل منسق للقضاء على المجتمع الفلسطيني، بينما نفت إسرائيل هذه الاتهامات ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة.

النقاط الأساسية

  • منظمتان إسرائيليتان تتهمان إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
  • المنظمتان الحقوقيتان تتهمان إسرائيل بتدمير ممنهج للرعاية الصحية في غزة.
  • إسرائيل تنفي بشدة اتهامات الإبادة الجماعية وتصفها بأنها لا أساس لها من الصحة.

قالت منظمتان إسرائيليتان لحقوق الإنسان إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، لتصبحا أول أصوات رئيسية تخرج من داخل المجتمع الإسرائيلي وتوجه أقوى اتهام لإسرائيل التي تنفي ذلك بشدة.

وأصدرت منظمة “بتسيلم” الحقوقية ومنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل تقريريهما خلال مؤتمر صحفي في القدس، وقالتا إن إسرائيل تقوم “بعمل منسق ومتعمد للقضاء على المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة”.

وقال يولي نوفاك المدير التنفيذي لبتسيلم “التقرير الذي ننشره اليوم هو تقرير لم نتخيل أبدا أننا سنضطر إلى كتابته”.

وأضاف “جرى تهجير سكان غزة وقصفهم وتجويعهم وتجريدهم تماما من إنسانيتهم وحقوقهم”.

وركزت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل على الأضرار التي لحقت بمنظومة الرعاية الصحية في غزة، قائلة “دمرت أفعال إسرائيل البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة بطريقة محسوبة وممنهجة”.

ونفت إسرائيل الاتهامات الموجهة إليها بالإبادة الجماعية منذ الأيام الأولى للحرب، ومنها ما جاء في دعوى رفعتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي وندد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفها بأنها “مشينة”.

Advertisement

ووصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر اتهامات المنظمتين يوم الاثنين بأنها “لا أساس لها من الصحة”.

وقال “لا توجد نية مبيتة، (وهي) أساس توجيه تهمة الإبادة الجماعية… ببساطة من غير المنطقي أن ترسل دولة 1.9 مليون طن من المساعدات، معظمها من المواد الغذائية، إذا كانت هناك نية للإبادة الجماعية”.

ورفض الجيش الإسرائيلي أيضا ما خلص إليه التقريران ووصفه بأنه “لا أساس له من الصحة”. وقال إنه يلتزم بالقانون الدولي ويتخذ إجراءات غير مسبوقة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين.