تحتجز السلطات الإسرائيلية في سجونها عدداً من القيادات والشخصيات الفلسطينية البارزة، بعضهم من أبرز الرموز السياسية والعسكرية في الحركة الوطنية الفلسطينية، ويشكل هؤلاء محوراً في أي مفاوضات أو صفقات إفراج عن الأسرى. وفقاً لمصادر رسمية وتقارير إعلامية رصدت خلال أكتوبر 2025، تضم قائمة أبرز هؤلاء الأسرى:
- مروان البرغوثي: عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” وأحد أهم قادة الانتفاضة الثانية، محكوم عليه بخمسة أحكام بالسجن المؤبد، ويعد من الشخصيات المطروحة بقوة في أي تفاوض أو صفقة تبادل كبيرة، ويحظى بشعبية واسعة كمرشح محتمل لقيادة السلطة الفلسطينية مستقبلاً.
- أحمد سعدات: الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اعتقلته إسرائيل عام 2006، وصدر بحقه حكم بالسجن ثلاثين عاماً بتهمة قيادة التنظيم المسلح الذي قتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001.
- عبد الله البرغوثي: قيادي في كتائب القسام، محكوم عليه بـ67 مؤبداً بتهم تتعلق بتنفيذ عمليات عسكرية داخل الخط الأخضر، يعد من الأسرى الذين ترفض إسرائيل عادة الإفراج عنهم في الصفقات.
- إبراهيم حامد: قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية سابقاً، يعتبر من أخطر الأسرى، وهو محكوم بالسجن 54 مؤبداً بتهم تتعلق بقيادة هجمات كبرى.
- حسن سلامة: أحد أبرز القادة العسكريين في القسام، محكوم بـ46 حكماً بالمؤبد، ويعد من أشهر الأسرى القياديين لدى الحركة.
- عباس السيد: يعتبر العقل المدبر لهجمات “نتانيا” الكبرى، وحكم عليه بالسجن 35 مؤبداً؛ ارتبط اسمه دوماً بقضية الأسرى ذوي الأحكام العالية.
- أحمد البرغوثي: من قيادات “شهداء الأقصى” الذراع العسكري لحركة فتح، وهو محكوم بالسجن 13 مؤبداً و50 عاماً إضافية.
- زكريا الزبيدي: أحد القادة العسكريين البارزين في حركة “فتح” و”شهداء الأقصى”، وبرز اسمه بعد عملية الهروب من سجن “جلبوع” عام 2021، وهو محكوم بالمؤبد.
إلى جانب هؤلاء، تبرز أسماء أخرى مطروحة في قوائم التفاوض مثل: وائل قاسم، محمود عطا الله، محمد عقل فيومي، وجهاد عيد عفانة وآخرين من القادة السياسيين والعسكريين لمختلف التنظيمات الفلسطينية، وتقدر المصادر المؤسساتية أن إجمالي عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يفوق عشرة آلاف أسير،