أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الأربعاء أن إسرائيل وحركة حماس توصّلا إلى توقيع المرحلة الأولى من *اتفاق هدنة غزة* المقترحة، مشيراً إلى أن كافة المحتجزين الإسرائيليين سيتم إطلاق سراحهم قريباً.
بنود المرحلة الأولى وإجراءات التنفيذ
وقال ترامب عبر منصته: «يسعدني أن أعلن أن إسرائيل وحماس وقّعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام»، مضيفاً أن الاتفاق يشمل سحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه كبداية نحو سلام دائم. كما أثنى على جهود الوساطة من قطر ومصر وتركيا التي ساهمت في هذا التوصّل.
من جهته، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الاتفاق يغطي جميع البنود وآليات التنفيذ، بما يشمل وقف الحرب، الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، ودخول المساعدات الإنسانية. وأعلنت حماس أنها توصلت إلى اتفاق ينص على إنهاء الحرب وانسحاب القوات وبدء تبادل الأسرى، داعية لضمان تنفيذ الالتزامات كاملة دون تأخير.
ردود الفعل والتوقيع النهائي
وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة جميع المحتجزين، ووصف الاتفاق بأنه انتصار وطني وأخلاقي. وكشفت مصادر دبلوماسية أن التوقيع النهائي على الاتفاق سيُوقّع غداً في مدينة شرم الشيخ بمصر، وسيُعرض على الحكومة الإسرائيلية للتصديق عليه، مع بدء التنفيذ الفوري بعد الحصول على الموافقة.
ووفق المعلومات المتوفرة حالياً، تتضمن المرحلة الأولى تبادلاً مبدئياً يتوقع أن يشمل الإفراج عن نحو 20 محتجزاً إسرائيلياً مقابل إطلاق 250 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد و1700 معتقل آخرين بعد 7 أكتوبر 2023.