مسؤول سوري يؤكد التواصل مع الإنتربول بشأن تسليم بشار وماهر الأسد

كشف رئيس هيئة العدالة السورية عبد الباسط عبد اللطيف عن تواصل دمشق مع الإنتربول لملاحقة رموز النظام السابق، وتأكيد المساءلة لبشار وماهر الأسد.

فريق التحرير
فريق التحرير
رئيس هيئة العدالة السورية عبد الباسط عبد اللطيف

ملخص المقال

إنتاج AI

أكد رئيس هيئة العدالة السورية، عبد الباسط عبد اللطيف، تواصل دمشق مع الإنتربول لملاحقة رموز النظام السوري السابق، وعلى رأسهم بشار الأسد وشقيقه ماهر، بالإضافة إلى عناصر من ميليشيات حزب الله.

النقاط الأساسية

  • سوريا تتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار وماهر الأسد ورموز النظام السابق.
  • هيئة العدالة السورية تهدف لكشف الحقائق ومساءلة المسؤولين عن الانتهاكات.
  • جبر الضرر للضحايا مادياً ومعنوياً عبر صندوق تعويض ودعم نفسي واجتماعي.

مسؤول سوري للعربية.نت: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار وماهر الأسد
كشف عبد الباسط عبد اللطيف، رئيس هيئة العدالة السورية، عن تواصل دمشق مع الإنتربول والهيئات الدولية لملاحقة رموز النظام السوري السابق. وأكد في حديثه لـ”العربية.نت” أن المساءلة ستطال بشار الأسد وشقيقه ماهر، إضافة إلى عناصر من الميليشيات العابرة للحدود بما في ذلك حزب الله اللبناني.

تشكيل هيئة العدالة السورية
أصدر الرئيس أحمد الشرع المرسوم رقم 20 لعام 2025 في 17 مايو الماضي، الذي ينص على تشكيل “الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية”. تتمتع الهيئة بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وتمارس مهامها في جميع أنحاء الأراضي السورية.

وعُين عبد الباسط عبد اللطيف رئيساً للهيئة، وهو مواليد 1963 من دير الزور، وحاصل على إجازة في الحقوق من جامعة حلب عام 1986. شغل منصب مدير منطقة القامشلي وانشق عن النظام عام 2012، وهو عضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.

مهام هيئة العدالة الانتقالية
تهدف الهيئة إلى كشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي تسبب فيها النظام السابق، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية. كما تعمل على جبر الضرر الواقع على الضحايا وترسيخ مبادئ عدم التكرار والمصالحة الوطنية.

أوضح عبد اللطيف أن جبر الضرر سيكون مادياً ومعنوياً، من خلال إنشاء صندوق لتعويض الضحايا بدعم دولي، إلى جانب برامج الدعم النفسي والاجتماعي لإعادة إدماجهم في المجتمع.

التواصل مع الإنتربول
أكد رئيس الهيئة على فتح قنوات تواصل مع الإنتربول وجميع الهيئات الدولية المعنية، بهدف ملاحقة الجناة من أسرة الأسد وغيرهم من الهاربين. وشدد على أن المحاسبة لن تقتصر على الآلة العسكرية للنظام السابق فحسب، بل ستشمل رجال الأعمال والمؤسسات والأشخاص الذين دعموا أو برروا الجرائم.

Advertisement