قال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، في كلمة أمام البرلمان، إنه بعد مرور نحو ثلاث سنوات ونصف على بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، فإنه يفخر بأن البرلمان البريطاني لا يزال متحداً في دعم أوكرانيا.
وأضاف: “اليوم هو اليوم 1239 منذ أن شن الرئيس بوتين غزوه الشامل. وبعد أكثر من عقد من الزمان منذ عرف الأوكرانيون السلام في وطنهم، دُمّرت منازلهم، وصودرت أراضيهم، واختُطف أطفالهم، وقُتل أحباؤهم على يد قوات بوتين. ومع ذلك، لا يزال الشعب الأوكراني يُقاتل بعزيمة لا تُضاهى، عسكريًا ومدنيًا، على حد سواء”.
وتابع هيلي: “في الشهر الماضي، تجاوز عدد القتلى والجرحى من القوات الروسية المليون. وفي هذا العام وحده، تكبدت روسيا 240 ألف ضحية. ورغم هذه الخسائر الروسية الكارثية، لا يبدو أن طموحات بوتين الجامحة آخذة في التراجع. تزيد روسيا من الأعداد الكبيرة للطائرات الهجومية المُسيّرة أحادية الاتجاه التي تُطلقها على أوكرانيا”.
أكدت بريطانيا دعمها المستمر لأوكرانيا، أمس الأربعاء، ورحبت بالمساهمة الأميركية الحيوية لضمان حصول أوكرانيا على الدعم العسكري الذي تحتاجه للدفاع عن نفسها ضدّ الهجمات الروسية.
وفي بيان لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، صرح المستشار العسكري البريطاني، المقدم جوبي ريمر، بأن المملكة المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة والشركاء الدوليين، لا تزال ملتزمة بتوفير الأدوات الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية التي تحتاجها أوكرانيا للدفاع عن نفسها.
وفي نفس السياق، أعلنت روسيا أنها سلّمت أوكرانيا اليوم الخميس جثث ألف جندي، وفقا لاتفاق أبرم أثناء محادثات سلام الشهر الماضي في إسطنبول.
وقال كبير مفاوضي روسيا ومستشار الكرملين فلاديمير ميدنسكي على تطبيق “تليغرام”، “بعد الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إسطنبول، تسلمت أوكرانيا اليوم ألف جثة إضافية لجنود” أوكرانيين.
وأضاف أن أوكرانيا سلّمت من جانبها جثث أكثر من 19 جنديا روسيا.