وزير الدفاع الصيني يحث نظيره الأميركي على بناء ثقة متبادلة

الصين تشدد على ترجمة التعهدات الأمريكية إلى أفعال ملموسة.

فريق التحرير
فريق التحرير
وزير الدفاع الصيني يحث نظيره الأميركي على بناء ثقة متبادلة

ملخص المقال

إنتاج AI

دعا وزير الدفاع الصيني نظيره الأمريكي إلى إرساء الثقة المتبادلة بين البلدين، مؤكداً أهمية ترجمة التعهدات الأمريكية إلى أفعال، وتعزيز الحوار لضمان الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي، بينما شدد الوزير الأمريكي على أهمية الحوار الاستراتيجي والشفافية العسكرية.

النقاط الأساسية

  • وزير الدفاع الصيني يدعو نظيره الأمريكي لبناء الثقة المتبادلة.
  • الصين تشدد على ترجمة التعهدات الأمريكية إلى أفعال ملموسة.
  • الوزيران يؤكدان أهمية الحوار لتقليل سوء الفهم والتصعيد.

دعا وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، نظيره الأميركي بيت هيغسيث، خلال اجتماع رسمي في ماليزيا اليوم الجمعة، إلى ضرورة إرساء “ثقة متبادلة” بين البلدين، مؤكداً أن بناء الثقة يشكل أساساً لضمان الاستقرار الإقليمي وتعزيز القدرات المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية العالمية، بحسب ما ورد في بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع الصينية وتم تأكيده عبر عدة وكالات أنباء.

وخلال اللقاء الذي عقد على هامش اجتماعات وزراء الدفاع في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، شدد الوزير الصيني على أهمية ترجمة واشنطن لتعهداتها بشأن عدم استهداف الصين أو السعي لاحتوائها إلى سياسات وإجراءات عملية على أرض الواقع، داعياً إلى حوار عملي ومتواصل بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز السلام العالمي. وأضاف أن تعزيز قنوات الاتصال والتنسيق العسكري بين بكين وواشنطن هدف ضروري لجعل بيئة آسيا والمحيط الهاديّ أكثر استقراراً، في وقت تزداد فيه الملفات الأمنية تعقيداً على مستوى المنطقة.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الأميركي ضمن اللقاء التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن مصالحها في منطقة المحيطين الهندي والهادي، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية الحوار الاستراتيجي ودور الشفافية العسكرية في تقليل مخاطر سوء الفهم واحتواء أي تصعيد مفاجئ. وتمثل هذه المباحثات محطة متقدمة في مسار الاتصالات العسكرية بين أكبر قوتين عالميتين، إذ جاءت بعد سلسلة جولات وتوترات إقليمية أبرزها الخلافات في بحر الصين الجنوبي وقضية تايوان.

ورحبت وزارة الدفاع الصينية باستمرار الحوار وفتحه لكافة القضايا العالقة، مؤكدة في بيانها أن بكين مستعدة لاستئناف جميع قنوات التفاهم المباشر مع وزارة الدفاع الأميركية خلال المرحلة المقبلة، مع الالتزام بمبدأ السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكلا الطرفين.