ويتكوف في غزة.. زيارة غير مسبوقة وسط الأزمة

“تعرف على تفاصيل زيارة ستيف ويتكوف غير المسبوقة إلى غزة في أغسطس 2025 وسط تصاعد الكارثة الإنسانية.

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

قام المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بزيارة إلى غزة في ظل أزمة إنسانية حادة وتوقف المفاوضات بين إسرائيل وحماس. تفقد ويتكوف توزيع المساعدات والتقى بمسؤولين لتقييم الوضع، بينما تتزايد الضغوط الدولية على واشنطن وإسرائيل.

النقاط الأساسية

  • قام المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بزيارة لغزة وسط أزمة إنسانية متفاقمة.
  • تهدف الزيارة لتقييم إيصال المساعدات بعد انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار.
  • تأتي الزيارة وسط انتقادات دولية للنهج الأمريكي تجاه الأزمة في غزة.
نتنياهو يلتقي مبعوث ترمب وسط تفاقم أزمة غزة الإنسانية ...

في خطوة وُصفت بأنها “الأكثر جرأة” لمسؤول أميركي منذ بداية حرب غزة في أكتوبر 2023، قام المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم الجمعة، 1 أغسطس 2025، بزيارة غير مسبوقة إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من مجاعة وشيكة وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.

أهداف الزيارة وسياقها السياسي

  • تأتي زيارة ويتكوف وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة في غزة ونفاد شبه كامل للغذاء والدواء وفق تقارير الأمم المتحدة. تتزامن الزيارة مع انهيار مسار المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول وقف إطلاق النار والرهائن، ورفض حركة حماس للعرض الإسرائيلي الأخير، ما دفع المجتمع الدولي، خاصة واشنطن، للتحرك بشكل أوضح على الأرض.
  • سبقت الزيارة لقاءات مكثفة لويتكوف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحثت وضع “خطة عاجلة لتسريع إيصال الغذاء والدواء” بالتنسيق مع الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية. كما سينقل ويتكوف إحاطة عاجلة للرئيس دونالد ترامب حول ما عاينه على الأرض، والتي ستستخدم كمرجعية لخطوات أميركية قادمة.

برنامج الجولة ومشاهدات على الأرض

  • بدأ ويتكوف جولته بتفقد مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوبي غزة برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، وتحت مراقبة إعلامية مشددة وإجراءات أمنية استثنائية. رصدت الكاميرات وصوله إلى نقطة توزيع رئيسية تزدحم بمئات الفلسطينيين، فيما أكد مراقبون أنه “يشاهد حجم المأساة لكن من المؤكد أنه لن يرى كامل الحقيقة” نظرًا للقيود والإجراء.
  • سيلتقي ويتكوف ممثلين عن السكان المحليين والمنظمات الإغاثية، لتقييم سرعة وكفاية وصول المساعدات، خاصة بعد اتهامات حادة لمؤسسة “غزة الإنسانية” بالتقصير وسوء الإدارة.
Advertisement

التصريحات والمواقف الدولية

  • وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوضع في غزة بأنه “مفجع ومؤسف وعار كارثي، لكنه لا يصنفه إبادة جماعية”. شدد أيضًا أن أسرع حل يكمن في “استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن” وربط خطوات إدارته بتحقيق هذا الشرط، مع استمرار توجيه مساعدات مالية بقيمة 60 مليون دولار للقطاع.
  • من المتوقع، وفق البيت الأبيض، إطلاق خطة طارئة جديدة للمساعدات الإنسانية بعد عودة ويتكوف وتقديمه تقريرًا مفصلًا للرئيس ترامب حول مشاهداته في غزة.

الخلفية والمواقف الإقليمية

  • الزيارة تأتي وسط انتقادات دولية متزايدة للنهج الأميركي الداعم لإسرائيل، يقابلها ضغط عالمي مع ازدياد حالات الجوع والدمار.
  • إسرائيل تواصل التشديد العسكري، وتلمح لتوسيع عملياتها مع توقف قناة التفاوض مع حماس بشكل شبه كامل، وسط تحذيرات منظمات إغاثة من اتساع رقعة المجاعة حال عدم دخول 500-600 شاحنة مساعدات يوميًا للقطاع.

زيارة ويتكوف إلى قطاع غزة تعكس منعطفًا جديدًا في طريقة تعامل واشنطن مع الأزمة، إذ ينتظر العالم ما إذا كانت ستثمر عن ضغط فعلي لوقف الكارثة الإنسانية أو ستظل ضمن دائرة التحركات السياسية والإعلامية. في الوقت ذاته يرى مراقبون أن الحلول الجذرية ستبقى رهينة قرارات ومطالب سياسية صعبة بين إسرائيل وحماس وسط استمرار معاناة أكثر من مليوني إنسان في القطاع.

Advertisement