10 ملايين دولار.. واشنطن ترفع مكافأة القبض على زعيم “القاعدة”

أعلنت الولايات المتحدة، رفع قيمة المكافأة المعروضة مقابل معلومات تقود إلى القبض على زعيم تنظيم “القاعدة”

فريق التحرير
فريق التحرير
10 ملايين دولار.. واشنطن ترفع مكافأة القبض على زعيم "القاعدة"

ملخص المقال

إنتاج AI

رفعت الولايات المتحدة قيمة المكافأة للقبض على سعد العولقي، زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إلى 10 ملايين دولار. العولقي متهم بقيادة هجمات وعمليات خطف، ويقيم في اليمن.

النقاط الأساسية

  • رفعت أمريكا قيمة المكافأة للقبض على زعيم القاعدة في اليمن إلى 10 ملايين دولار.
  • العولقي متهم بقيادة هجمات ضد أمريكا، وتورطه في عمليات خطف لرعايا غربيين.

أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، رفع قيمة المكافأة المعروضة مقابل معلومات تقود إلى القبض على سعد بن عاطف العولقي، زعيم تنظيم “القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، من 6 ملايين إلى 10 ملايين دولار.

وجاء في بيان صادر عن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أن العولقي يقيم في اليمن، وهو متهم بقيادة هجمات ضد الولايات المتحدة، إلى جانب تورطه في عمليات خطف استهدفت رعايا أمريكيين وغربيين.

ودعا البيان أي شخص يمتلك معلومات حول العولقي إلى تقديمها، مقابل مكافأة مالية قد تصل إلى 10 ملايين دولار، بالإضافة إلى إمكانية الانتقال إلى مكان آمن.

ووصف البيان العولقي، المعروف أيضاً باسم سعد محمد عاطف، بأنه “أمير تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، المصنف كمنظمة إرهابية من قبل واشنطن، مشيرًا إلى أنه حرض على تنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.

من هو العولقي؟

نصب العولقي في 11 مارس/آذار 2024، زعيما لتنظيم القاعدة الإرهابي خلفا لخالد باطرفي، كما شغل منصب أمير لما يسمى “ولاية شبوة” عام 2011، ، واستمر كذلك حتى 2014 عندما تم ترقيته إلى مجلس الشورى ثم تعيينه في منصب “العمليات” باعتباره أحد أبرز كوادر التنظيم.

Advertisement

والعولقي نجا من استهداف جوي لطائرات أمريكية بلا طيار بمسقط رأسه في قرية الشعبة بمديرية الصعيد في شبوة في 3 مارس/آذار 2017, قتل خلالها شقيقه.

وطبقا لتقرير أممي حديث فإن “زعيم القاعدة في اليمن حافظ على الاتفاق العملي مع الحوثيين الذي استمر على مدى السنوات الثلاث الماضية، والذي شمل عدم الاعتداء المتبادل وتبادل الأسرى ونقل الأسلحة”.

كما استغل “سعد بن عاطف منذ توليه قيادة تنظيم القاعدة في مارس/آذار 2024 ، الاتفاق وعزز من سيطرته على التنظيم الإرهابي من خلال الاستفادة من الروابط القبلية القوية، وأصلح العلاقات مع القبائل، لا سيما في محافظتي أبين وشبوة”.