أثارت أزمة العلاقات الإسرائيلية الأسترالية جدلاً دبلوماسياً واسعاً بعد منشور لنتنياهو على منصة إكس، اتهم فيه ألبانييز بالتخلي عن يهود أستراليا وإضعاف التعاون بين الدولتين. وفقا لـ times of israel.
أزمة العلاقات الإسرائيلية الأسترالية تشتد بإجراءات دبلوماسية متبادلة
جاءت تصريحات نتنياهو إثر إلغاء تأشيرة النائب الإسرائيلي المتطرف، ما تسبب في توتر إضافي. ردت أستراليا ببيان يؤكد أن القوة الحقيقية تكمن في الحوار واتخاذ قرارات متوازنة. بالمقابل، أعلنت إسرائيل سحب تأشيرات دبلوماسيين أستراليين ومراجعة الطلبات الجديدة، رداً على قرار كانبيرا الاعتراف بدولة فلسطين قريباً ضمن الأمم المتحدة.
انتقدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ التصعيد الإسرائيلي ووصفته بغير المبرر، ودعت لفتح باب الدبلوماسية بدل المواجهة وإغلاق القنوات الحوارية.
انعكاسات أزمة العلاقات الإسرائيلية الأسترالية على الجالية والشراكات
الجالية اليهودية الأسترالية أبدت قلقها من استمرار التصعيد. حذر ممثلوها من خسائر اقتصادية تقدر بملياري دولار إذا تفاقم التوتر الدبلوماسي، وطالبوا باستعادة الاتصالات وتعزيز التعاون التاريخي في المجالات الاقتصادية والثقافية.
جذور أزمة العلاقات الإسرائيلية الأسترالية تعود إلى إعلان الحكومة الأسترالية عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين رسمياً، ضمن خطط تبنتها حكومات غربية أخرى لتعزيز حل الدولتين ومبادرات السلام الدولية.
أكد رئيس الوزراء الأسترالي أن الاعتراف بدولة فلسطين يهدف لدعم جهود الأمم المتحدة في تحقيق السلام، رغم اعتراضات إسرائيل ومخاوف الجالية اليهودية المحلية من آثار الخطوة على العلاقات الاستراتيجية.
- تصريحات نتنياهو فجرت خلافاً غير مسبوق مع أستراليا.
- إجراءات دبلوماسية متبادلة تثير جدل الشراكات الاقتصادية والأمنية.
- الجالية اليهودية الأسترالية تطالب بعودة التعاون الدبلوماسي سريعاً.
