أسطول المساعدات يبحر مجددًا نحو غزة

يضم الأسطول عشرات السفن والقوارب الصغيرة الحاملة للمساعدات

فريق التحرير
فريق التحرير
أسطول المساعدات يبحر مجددًا نحو غزة

ملخص المقال

إنتاج AI

انطلق "أسطول الصمود العالمي" من برشلونة متجهاً إلى غزة وعلى متنه نشطاء ومساعدات إنسانية لكسر الحصار الإسرائيلي. يهدف الأسطول، الذي يضم شخصيات بارزة، إلى تقديم الدعم لسكان غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة.

النقاط الأساسية

  • انطلاق "أسطول الصمود العالمي" من برشلونة متجهاً إلى غزة وعلى متنه نشطاء ومساعدات إنسانية.
  • يهدف الأسطول لكسر الحصار البحري الإسرائيلي وتقديم الدعم لسكان غزة الذين يعانون من المجاعة.
  • من المتوقع أن يواجه الأسطول عقبات من البحرية الإسرائيلية رغم الدعم الشعبي والإعلامي.

انطلق أسطول المساعدات الإنسانية، المعروف باسم “أسطول الصمود العالمي”، مجدداً من ميناء برشلونة الإسباني باتجاه قطاع غزة، مساء الإثنين 1 سبتمبر 2025، وعلى متنه مئات النشطاء من أكثر من 44 دولة، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ وشخصيات سياسية وحقوقية دولية، وذلك بعد محاولة أولى فاشلة بسبب سوء الأحوال الجوية أجبرته على العودة المؤقتة.

يضم الأسطول عشرات السفن والقوارب الصغيرة الحاملة للمساعدات العاجلة مثل حليب الأطفال، الطحين، الحفاظات، المستلزمات الطبية والأطراف الاصطناعية، ويهدف إلى فتح ممر بحري آمن لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على غزة منذ سنوات وتقديم الدعم الإغاثي لسكان القطاع الذين يعانون من حصار خانق ومجاعة غير مسبوقة بحسب البيانات الأممية. وتصف جهات تنظيمية كالتحالف العالمي لأسطول الحرية هذا التحرك بأنه الأضخم في تاريخ الحملات البحرية المساندة لغزة، بمشاركة رمزية واسعة من المجتمع المدني العالمي.

واجهت القافلة البحرية ظروفاً جوية قاسية ما اضطرها للتأجيل المؤقت خلال الساعات الأولى وتغيير موعد الانطلاق النهائي لضمان سلامة المشاركين. ورغم الدعم الشعبي الواسع والضغط الإعلامي والدبلوماسي، من المتوقع أن تصطدم السفن بعقبات جدية بينها اعتراض البحرية الإسرائيلية أو رفض السماح لها بالاقتراب من مياه غزة بدعوى الأمن، وهو ما حصل مع أساطيل سابقة وتم خلاله احتجاز أو إبعاد المشاركين بالقوة.

السياق الإنساني

تأتي هذه المبادرة البحرية الجديدة في ظل تحذيرات أممية متصاعدة من تفشي المجاعة في القطاع وارتفاع أعداد الوفيات جراء سوء التغذية وانعدام الدواء، وذلك في ظل استمرار الحصار وتراجع المساعدات المسموح بإدخالها براً أو بحراً. ورغم توقعات بعدم وصول السفن مباشرة إلى غزة بسبب الإجراءات الإسرائيلية، يراهن المنظمون على إبقاء ملف الحصار الإنساني في صدارة الرأي العام والضغط على المجتمع الدولي للحلول العاجلة.

Advertisement