ألمانيا: خيار إعادة فرض العقوبات على إيران ما زال مطروحًا

أكدت ألمانيا أن إعادة فرض العقوبات على إيران لا تزال خياراً مطروحاً بقوة في ظل استمرار جمود المحادثات النووية وعدم تحقيق نتائج حاسمة حتى نهاية أغسطس 2025، حيث أشارت وزارة الخارجية الألمانية إلى أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا مستعدة لتفعيل آلية “سناب باك” لإعادة عقوبات الأمم المتحدة ما لم تظهر طهران تقدماً ملموساً في مفاوضات الملف النووي.

تفاصيل موقف ألمانيا والدول الأوروبية

• وزير الخارجية الألماني شدد على التزام أوروبا بالدبلوماسية، لكنه أكد أن الوقت أصبح ضيقاً وأن على إيران الانخراط بشكل جاد لتجنب إعادة فرض العقوبات.
• آلية إعادة فرض العقوبات (“سناب باك”) هي إجراء يتيح للدول الثلاث استرجاع عقوبات الأمم المتحدة المرفوعة منذ 2015 تلقائياً ودون الحاجة لإجماع دولي أو قدرة أي دولة على استخدامها الفيتو.
• القوى الأوروبية كانت قد منحت إيران حتى نهاية أغسطس لإحراز تقدم في الملف النووي، وأكدت استعدادها لتفعيل العقوبات إذا لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي قبل الموعد النهائي.

الرد الإيراني

• إيران حذرت من أن إعادة فرض العقوبات سيكون له عواقب، وأوصت الدول الأوروبية باتخاذ ما وصفته بالخيار الصحيح وتجنب التوتر.
• تستمر بعض المساعي والاجتماعات، منها اجتماعات جنيف الأخيرة بين إيران والترويكا الأوروبية، إلا أن التقارير الرسمية أفادت بعدم وجود أي اختراق في المحادثات حتى اليوم.

الموقف الألماني، بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا، يضع إيران أمام مهلة محدودة قبل العودة الشاملة للعقوبات الدولية إذا لم تعد إلى طاولة المفاوضات أو تبرم اتفاقاً قابلاً للتحقق حول برنامجها النووي.