ترامب تحت الضغط: وثائق حديثة تعقد اتهاماته ضد ليزا كوك

وثائق جديدة تضعف مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إقالة ليزا كوك من الاحتياطي الفيدرالي بسبب احتيال في الرهن العقاري، وتثير مخاوف حول استقلالية البنك المركزي.

فريق التحرير
فريق التحرير
ليزا كوك في الاحتياطي الفيدرالي

ملخص المقال

إنتاج AI

يزعم ترامب أن ليزا كوك قامت بتزوير الرهن العقاري، مطالباً بإقالتها من الاحتياطي الفيدرالي. لكن، تشير الوثائق إلى أن العقار الذي اشترته كوك كان مصنفاً كمنزل عطلات، مما يضعف مزاعم ترامب ويثير تساؤلات حول استقلالية البنك المركزي.

النقاط الأساسية

  • ترامب سعى لإقالة ليزا كوك من الاحتياطي الفيدرالي بتهمة احتيال عقاري.
  • وثائق جديدة تضعف مزاعم ترامب، وتظهر أن العقار كان منزل عطلات.
  • القضية تهدد استقلالية البنك المركزي وتثير تساؤلات حول التدخل السياسي.

سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إقالة ليزا كوك من الاحتياطي الفيدرالي بزعم احتيال في الرهن العقاري، لكن وثائق جديدة تشير إلى أن العقار الذي اشترته كوك وصُنف كمنزل عطلات يضعف هذه المزاعم، ويثير تساؤلات حول استقلالية البنك المركزي. وفقا لـ نيويورك تايمز.

تفاصيل الاتهامات وإدانة ترامب

ترامب اتهم كوك بتزوير سجلات للحصول على شروط قرض أفضل، مطالباً بإقصائها من اجتماع الفيدرالي المرتقب، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة. مع ذلك، الوثائق الجديدة تضعف روايته وتوضح أن العقار استخدم كمنزل ثانوي بوضوح.

ردود القانونيين والمخاطر على البنك المركزي

استند محامو كوك إلى الوثائق، محذرين من أن محاولة إقصائها قد تضر بثقة الأسواق. خبير القانون العقاري أكد أن هذه الوثائق تُغلق ملف القضية، بينما إدارة ترامب واصلت التشكيك رغم ضعف الأساس القانوني للاتهامات.

تداعيات القضية على السياسة النقدية

Advertisement

تحولت القضية إلى معركة قانونية قد تعيد تشكيل العلاقة بين البيت الأبيض والاحتياطي الفيدرالي، وسط تحذيرات من أن نجاح ترامب في إقصاء كوك قد يفتح الباب لتدخلات سياسية واسعة في قرارات البنك.

المهلة القضائية والخطوات القادمة

منحت محكمة الاستئناف إدارة ترامب مهلة للرد على الدعوى قبل الموعد النهائي، في خطوة قد تحدد مستقبل استقلالية الاحتياطي الفيدرالي واستقرار الأسواق المالية.