حضر إيلون ماسك مأدبة عشاء في البيت الأبيض أمس الثلاثاء جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في لقاء جمع كبار الشخصيات من مجالات السياسة والرياضة والتكنولوجيا.
الخلفية والعلاقات بين ماسك وترامب
سبق أن دعم إيلون ماسك انتخاب ترامب وشارك كمستشار مقرب لإدارته، حيث أشرف على تخفيضات التمويل والوظائف في الحكومة الاتحادية. لكن العلاقات بين الرجلين شهدت خلافات سريعة، خاصة حول مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق، ما أثر على صورة شركات ماسك وسهم تسلا.
أهمية اللقاء والأطراف الحاضرة
جاء حضور ماسك في مأدبة العشاء كعلامة محتملة على محاولة المصالحة مع ترامب. وشارك في اللقاء أيضًا نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانغ، في إطار لقاء رسمي يجمع بين السياسة والاقتصاد والرياضة.
دور اللقاء في العلاقات الدولية
يستضيف ترامب ولي العهد السعودي في سياق تعزيز العلاقات بين واشنطن والرياض، بينما يمثل حضور إيلون ماسك فرصة لإظهار تواصل رجال الأعمال مع القادة السياسيين، وتعزيز دوره كفرد مؤثر على الصعيد العالمي في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وذلك وفقًا لرويترز.




