اعتقال 7 متورطين في قضية هجوم بوندي بأستراليا

لا يوجد دليل قاطع يربط المجموعة بهجوم بوندي الأخير، لكن التحقيق جار.

فريق التحرير
فريق التحرير
اعتقال 7 متورطين في قضية هجوم بوندي بأستراليا

ملخص المقال

إنتاج AI

ألقت الشرطة الأسترالية القبض على 7 رجال في سيدني للاشتباه في تخطيطهم لعمل عنيف، بعد أيام من هجوم بوندي. السلطات لم تجد صلة مباشرة بين المجموعة والهجوم، لكنها تشتبه في تأثرهم بأفكار متطرفة مماثلة.

النقاط الأساسية

  • ألقت الشرطة الأسترالية القبض على 7 رجال في سيدني للاشتباه في تخطيطهم لعمل عنيف.
  • لا يوجد دليل قاطع يربط المجموعة بهجوم بوندي الأخير، لكن التحقيق جار.
  • التحقيق يركز على الأيديولوجيات المتطرفة وصلتها المحتملة بالهجوم.

أعلنت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز توقيف 7 رجال في عملية أمنية واسعة جنوب غرب سيدني، بعد ورود معلومات استخباراتية عن احتمال تخطيطهم لعمل عنيف، وذلك بعد أيام قليلة من الهجوم الدموي على شاطئ بوندي في سيدني. ورغم أن وسائل إعلام عربية تحدثت عن أنهم «على صلة» بمنفذي هجوم بوندي، فإن الشرطة الأسترالية شددت في بيانات رسمية على أنه لا توجد حتى الآن أدلة تثبت وجود رابط مباشر بينهم وبين التحقيق الجاري في هجوم الشاطئ، مع الإشارة فقط إلى تشابه في التوجهات الأيديولوجية المتطرفة.

تفاصيل العملية الأمنية

  • نفذت قوات مكافحة الإرهاب عملية «عالية الخطورة» في منطقة ليفربول جنوب غرب سيدني، حيث اعترضت سيارتين رجّحت المعلومات أنهما في طريقهما إلى بوندي أو موقع آخر لتنفيذ «عمل عنيف محتمل».
  • أظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام أسترالية عناصر مسلّحة من شرطة مكافحة الإرهاب وهي تجبر السيارات على التوقف وتقيّد المشتبهين على الأرض قبل نقلهم، فيما أوضحت الشرطة أن الرجال السبعة «يقدمون المساعدة في التحقيق» بموجب أمر احتجاز اتحادي مؤقت.​

ما صلتهم بهجوم بوندي؟

  • صحيفة نيويورك تايمز وهيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) نقلتا عن شرطة نيو ساوث ويلز أن التحقيق الحالي لم يثبت وجود رابط مباشر بين المجموعة وهجوم بوندي الذي استهدف احتفالًا يهوديًا بعيد حانوكا وأدى إلى مقتل 15 شخصًا وإصابة عشرات آخرين.
  • مع ذلك، أوضح مسؤولون أمنيون أن الموقوفين يُشتبه في تأثرهم بأفكار متطرفة قريبة من الأيديولوجيا التي تبناها منفذا هجوم بوندي المرتبطان بتنظيم داعش، وأن التحقيق يركّز على فهم «البيئة الفكرية» المحيطة بالمنفذين وما إذا كانت هناك شبكات أوسع.

سياق أوسع بعد الهجوم

Advertisement
  • يأتي الاعتقال الجديد بينما لا تزال أستراليا تعيش تحت صدمة هجوم بوندي، الذي وصفته السلطات بأنه «عمل إرهابي مدفوع بأيديولوجية تنظيم داعش» استهدف تجمعًا يهوديًا في سيدني، في أسوأ إطلاق نار جماعي تشهده البلاد منذ عقود.
  • حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي أعلنت اعتزامها تقديم تشريعات جديدة لتشديد قوانين السلاح ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف، في إطار رد سياسي وأمني أوسع على الهجوم وما تلاه من مخاوف من هجمات تقليدية أو «ذئاب منفردة» متأثرة بالأفكار نفسها.