أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أن أكثر من 150 ألف لاجئ سوري عادوا طوعاً من الأردن إلى سوريا منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، وذلك عبر مركز حدود جابر، مشيرة إلى أن الإجراءات الحكومية الأخيرة سهلت عملية العودة وسرّعت معاملات المغادرين الطوعية.
حسب بيان الداخلية الأردنية، بلغ عدد العائدين 150,400 لاجئ حتى سبتمبر 2025، وهو رقم يعكس اتجاهاً تصاعدياً في حركة العودة منذ انهيار النظام السوري نهاية العام الماضي. وتتوقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يصل عدد العائدين السوريين من الأردن إلى سوريا إلى نحو 200 ألف مع نهاية 2025. ولفتت الوزارة إلى أن الأردن استضاف نحو مليون و300 ألف سوري منذ بداية الأزمة، نصفهم يحمل صفة لاجئ من الأمم المتحدة.
استحدثت وزارة الداخلية مجموعة من الإجراءات الجديدة لتبسيط وتسهيل مغادرة السوريين، تشمل تسريع معاملات المغادرة، تقديم مساعدات مالية عبر المفوضية السامية، وإتاحة النقل المجاني أو دعم تكاليف النقل للأسر في مخيمَي الزعتري والأزرق ممن يرغبون في العودة. كذلك تمنح الأمم المتحدة مساعدات نقدية بقيمة تتراوح بين 70 ديناراً أردنياً لكل فرد و400 دولار للأسرة الواحدة لتغطية تكاليف العودة والنفقات الأساسية