يواصل التصعيد العسكري الإيراني الإسرائيلي صعوده السريع، إذ تبادلت طهران وتل أبيب ضربات صاروخية وجوية خلّفت إصابات وأضراراً مادية في كلتا العاصمتين.
تفاصيل التصعيد العسكري الإيراني الإسرائيلي الأولي
فجر الجمعة، أطلق الحرس الثوري دفعتين من الصواريخ الباليستية الدقيقة على أهداف حيوية في تل أبيب والقدس. اخترقت الصواريخ الدفاعات جزئياً، وأصابت منشآت سكنية وتجارية، كما سببت ذعراً واسعاً بين السكان.
أهداف عملية «الوعد الحق 3» ضمن التصعيد العسكري الإيراني الإسرائيلي
صرّح المتحدث باسم الحرس الثوري أن الهجوم يأتي رداً على «اعتداءات سابقة»، مؤكداً استمرار الحملة حتى تحقيق الردع الكامل. تعمل وحدات الطوارئ حالياً على تقييم الأضرار وتأمين المباني المتضررة.
الغارات الإسرائيلية المضادة
بعد ساعات، وجّه سلاح الجو الإسرائيلي غارات دقيقة إلى مواقع صاروخية ومراكز قيادة للحرس الثوري غرب إيران. استهدفت الطائرات بطاريات دفاعية وألحقت أضراراً بالأبنية العسكرية، من دون الإشارة إلى خسائر بشرية موثقة.
إحباط قدرات الإطلاق المتكررة
أعلن الجيش الإسرائيلي أن الضربة منعت إعادة تزويد المنصات الباليستية، وعزّزت جاهزية الدفاعات. تتأهب القوات حالياً لأي رد إيراني إضافي، بينما تُطبَّق خطط الحماية في المدن الكبرى.
إصابات وأضرار في تل أبيب والقدس
ذكرت خدمات الإسعاف إصابة سبعة أشخاص بشظايا صواريخ اعترضتها «القبة الحديدية»، وُصفت الإصابات بالطفيفة.
الاستجابة الطبية والتأمين
استنفرت المراكز الطبية، وقدمت الإسعافات السريعة للجرحى. بالإضافة إلى ذلك، فعّلت السلطات خطط الدعم النفسي لسكان المناطق المستهدفة، تجنباً لتفاقم الصدمات.
استهداف محيط مبنى الهلال الأحمر الإيراني
في طهران، تضرر محيط مقر الهلال الأحمر من غارة إسرائيلية على موقع مجاور. تعاملت فرق الإطفاء بسرعة مع تصاعد الدخان، وتأكدت من سلامة جميع العاملين، ما حدّ من الخسائر إلى أضرار في الواجهة الزجاجية والأسوار.
الموقف الدولي والرئاسي
دعا الرئيس الأميركي إلى خفض التصعيد فوراً، مؤكداً التزام بلاده بأمن إسرائيل واستعدادها لدعم «مسار دبلوماسي مشروط». من ناحية أخرى، شدد المرشد الإيراني على استمرار الرد حتى «زوال التهديد».
تحركات دبلوماسية عاجلة
تسعى القوى الكبرى إلى عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن، بينما تنشط وفود عربية وأوروبية لإقناع الطرفين بوقف إطلاق النار.
قراءة مستقبلية للتصعيد
يرى محللون أن استمرار التصعيد العسكري الإيراني الإسرائيلي يهدد بتوسيع رقعة المواجهة لتشمل ساحات إقليمية أخرى. لكن، يظل باب التفاوض مفتوحاً ما دامت قنوات الوساطة قائمة.
سيناريوهات محتملة
قد يؤدي أي خطأ حسابي إلى مواجهة أوسع، بينما يمنح التهدئة مساحة لمباحثات نووية مجددة. يبقى الشارع الدولي مترقباً لمسار الأحداث في الأيام المقبلة.
في الختام، يبرز التصعيد العسكري الإيراني الإسرائيلي كأخطر أزمة إقليمية حالية، ما يحتم جهداً دبلوماسياً شاملاً قبل اتساع نطاق العنف.