أكدت الرئاسة الفلسطينية، في بيان رسمي صدر ظهر الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، أن العدوان العسكري الإسرائيلي واسع النطاق على مدينة غزة “يشكل تصعيداً خطيراً يهدد حياة الملايين من أبناء شعبنا الفلسطيني”، محذرة من تفاقم الكارثة الإنسانية الناتجة عن عمليات القصف والاجتياح البري.
قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير يُعد جريمة حرب جديدة تضاف لسجل الاحتلال ويهدف إلى تهجير قسري لأهالي المدينة عبر إجبار عشرات آلاف الأسر على النزوح مجدداً نحو مناطق جنوب القطاع. وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها القاطع للخطاب الإسرائيلي الداعي لإحراق غزة وإعادة احتلالها، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تعميق الكارثة الإنسانية وعن مجمل تبعات هذا التصعيد الدامي.
وشدد البيان على أن الحرب الحالية في غزة أدت إلى “نزوح آلاف المواطنين من المناطق التي نزحوا إليها أصلا”، وهو ما رفضته السلطة الفلسطينية مراراً باعتباره جريمة حرب ضد الإنسانية، ويتسبب في مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
طالبت الرئاسة الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها الدولية وعدم تشجيع الاحتلال على الاستمرار في سياسات الحرب والتهجير، ودعت إلى التدخل الفوري لوقف العمليات العسكرية، وإجبار إسرائيل على الامتثال للقرارات الدولية بشأن وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية.