الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا شكلت أحدث خطوة في إطار دعم الولايات المتحدة لكييف، إذ اقترحت واشنطن حزمة ضمانات تستند إلى آليات حلف شمال الأطلسي، دون منح عضوية مباشرة للناتو. يهدف هذا المقترح إلى منح أوكرانيا حماية جماعية مشابهة لمبادئ التحالف الغربي وفقا لوكالة فرنس برس.
تفاصيل الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا وخصوصيتها
أوضح مصدر دبلوماسي أن فكرة الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا طُرحت خلال اتصال جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، إضافة إلى قادة أوروبيين آخرين. تعتمد الضمانة المقترحة على مبدأ المادة الخامسة من معاهدة الناتو التي تنص على الدفاع الجماعي، لكنها لا تمنح العضوية لأوكرانيا ضمن الحلف.
خلفيات وتوافقات حول الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا
أكدت رئيسة وزراء إيطاليا أن ترامب ناقش هذا المفهوم منذ شهور، جرى التوافق بشأنه مع الرئيس الروسي خلال قمة ثنائية. بيّنت ميلوني أن الضمانات تتيح لأطراف متعددة، بمن فيها الولايات المتحدة، دعم كييف عند الحاجة دون التزام مسبق بخوض حرب شاملة ضد روسيا.
- الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا ترتكز على الدفاع الجماعي ومبادئ التحالف.
- القادة الأوروبيون والأمريكيون يرون مرونة في تطبيق ضمانات لا تشمل القوة العسكرية بشكل حتمي.
- آليات الدعم تتيح خيارات متعددة تعتمد على الظروف والمستجدات السياسية والعسكرية.
بقيت المرونة حاضرة في الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا، إذ أكدت ميلوني خلال كلمة في مجلس الشيوخ أن المادة الخامسة لا تفرض حرباً أوتوماتيكية، إنما تترك المجال أمام الشركاء لاختيار أنسب الطرق لدعم أوكرانيا. يعكس هذا التوجه رغبة الدول الغربية في توفير حماية لكييف مع الحفاظ على قدرة التحكم بآليات الرد. </