المواقع النووية الإيرانية بين التحصين والتحديات.. فوردو بحماية جبلية ونطنز تواجه أضراراً سطحية

كشفت تقارير حديثة عن تحصينات المواقع النووية الإيرانية، مؤكدة أن منشآت مثل فوردو ونطنز محمية بعمق تحت الأرض وتقاوم الهجمات الجوية.

فريق التحرير
فريق التحرير
المواقع النووية الإيرانية

ملخص المقال

إنتاج AI

تكشف التقارير عن تحصينات متقدمة للمواقع النووية الإيرانية، حيث تتمتع منشآت فوردو ونطنز بحماية ضد الهجمات الجوية. فوردو محمية جبلية عميقة، بينما نطنز أكثر عرضة للأضرار السطحية. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب الوضع لضمان السلامة.

النقاط الأساسية

  • تحصينات متقدمة تحمي منشآت إيران النووية تحت الأرض من الهجمات الجوية.
  • لم تتضرر منشأة فوردو النووية المحصنة بالجبال، بينما تضررت أجزاء من نطنز.
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب المواقع النووية وتؤكد سلامة النشاط الإشعاعي.

كشفت تقارير حديثة عن تحصينات المواقع النووية الإيرانية، مؤكدة أن منشآت فوردو ونطنز تحت الأرض تتمتع بحماية متقدمة ضد الهجمات الجوية.

منشآت فوردو ونطنز تقاوم الضربات العسكرية بحماية جبلية عميقة

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن منشأة فوردو لم تتعرض لأي أضرار خلال العمليات العسكرية الأخيرة. تقع هذه المنشأة داخل جبل قرب مدينة قم، مما يمنحها حماية طبيعية عالية.

في المقابل، أُصيبت أجزاء سطحية من منشأة نطنز، إذ دُمر الجزء فوق الأرض من محطة تخصيب الوقود، بينما لم تتعرض القاعات الجوفية لهجوم مادي مباشر.

نطنز: حماية جزئية للمنشآت الجوفية

تقع بعض أقسام نطنز على عمق 40 إلى 50 متراً، إلا أن طبيعتها الصحراوية المفتوحة تجعلها أكثر عرضة.

تقييم رسمي لمستويات الأمان النووي

أكدت الوكالة أن النشاط الإشعاعي خارج منشأة نطنز بقي طبيعياً، رغم وجود تلوث إشعاعي داخلي يمكن احتواؤه بتدابير مناسبة. تواصل الوكالة تقييم المخاطر بالتنسيق مع السلطات الإيرانية.

خلاصة التطورات الأمنية

توضح المعطيات تفاوت الحماية بين المواقع النووية الإيرانية، إذ وفرت الطبيعة الجغرافية الحماية لفوردو، بينما عانت نطنز من أضرار سطحية. تبرز هذه الأحداث أهمية التصميم الاستراتيجي والتحصين العميق في حماية المنشآت النووية الحساسة.

تواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية رقابتها الدقيقة من خلال فرق مختصة لضمان سلامة المواقع النووية الإيرانية ومراقبة أي تطورات طارئة.