يعتزم الاتحاد الأوروبي المطالبة بتقديم ضمانات بألا يؤثر اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في غزة سلبًا على فرص إقامة دولة فلسطينية، وذلك وفقًا لمسودة خطة داخلية كشف عنها موقع “بوليتيكو” الإخباري.
وذكر تقرير الموقع، الذي استند إلى وثيقة من أربع صفحات أعدها جهاز العمل الخارجي الأوروبي، أن بروكسل تسعى لتعزيز دورها في تنفيذ الاتفاق الذي تم بوساطة أمريكية، بهدف دعم الاستقرار طويل الأمد في المنطقة.
وتتضمن الخطة الأوروبية المقترحة تفعيل الدبلوماسية مع الولايات المتحدة لضمان الحفاظ على مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب الدعوة لوقف التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.
كما تخطط بروكسل، بحسب “بوليتيكو”، للسعي إلى رفع القيود الاقتصادية عن المؤسسات الفلسطينية، وإعادة نشر بعثة المراقبة الأوروبية في معبر رفح للإشراف على حركة الأفراد والبضائع وضمان وصول المساعدات إلى غزة قبل نهاية العام.
وتشمل الخطط الأوروبية طويلة الأمد المشاركة في جهود إزالة الألغام وإعادة إعمار قطاع غزة، وتشجيع الاستثمار وتسهيل التبادل التجاري، بالإضافة إلى تفعيل برنامج إيراسموس للتبادل التعليمي لتعزيز الثقة بين المجتمعات الفلسطينية والإسرائيلية.