ترامب يحرك مدمرات أمريكية باتجاه فنزويلا.. ما القصة؟

كشف مسؤول أميركي أن العملية تشمل أيضاً نشر نحو 4,000 من البحارة والمارينز

فريق التحرير
فريق التحرير
ترامب يحرك مدمرات أمريكية باتجاه فنزويلا.. ما القصة؟

ملخص المقال

إنتاج AI

أمرت إدارة ترامب بنشر مدمرات وغواصات قبالة فنزويلا لمواجهة تهريب المخدرات، مع نشر آلاف البحارة. رد مادورو بالتعبئة العامة، واصفاً التحرك بأنه تهديد للسيادة. وتعد هذه الخطوة الأكبر منذ أزمة 2019.

النقاط الأساسية

  • نشرت الولايات المتحدة مدمرات قبالة فنزويلا لمواجهة تهريب المخدرات.
  • تشمل العملية 4,000 جندي وطائرات وغواصة لعدة أشهر قادمة.
  • مادورو يعلن التعبئة لمواجهة التهديد، وواشنطن تؤكد بقاء العمليات محدودة.

أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية، ونقلت وكالات مثل رويترز وآشِرق بزنس وبرامج إخبارية دولية يوم 19 أغسطس 2025، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرت بنشر ثلاث مدمرات صاروخية موجهة من طراز إيجيس (USS Gravely، USS Jason Dunham، USS Sampson) قبالة السواحل الفنزويلية خلال الساعات الـ36 الماضية، وذلك ضمن حملة عسكرية موسعة لمواجهة ما تعتبره الولايات المتحدة تهديداً متزايداً من عصابات المخدرات في منطقة الكاريبي الجنوبي.

وكشف مسؤول أميركي أن العملية تشمل أيضاً نشر نحو 4,000 من البحارة والمارينز مع عدة طائرات استطلاع وتجسس P-8 وغواصة هجومية واحدة على الأقل، وستستمر عمليات استخبارات ومراقبة في الأجواء والمياه الدولية لعدة أشهر، مع احتمال تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف مرتبطة بتهريب المخدرات. ويأتي هذا التحرك في سياق تصعيد الضغوط السياسية والعسكرية على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، حيث ضاعف البيت الأبيض المكافأة للقبض عليه إلى 50 مليون دولار نتيجة اتهامات بالضلوع في عمليات الاتجار بالمخدرات.

ورد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بإعلان التعبئة العامة، متعهداً بنشر 4.5 ملايين عنصر من الميليشيا الوطنية في كل أرجاء البلاد لمواجهة أي تهديد عسكري أميركي، ووصف التهديدات الأميركية بأنها “خطة عمل عدوانية وتهديد فعلي للسيادة الفنزويلية”، وأكد استعداده للدفاع عن أراضي بلاده بكافة الوسائل.

وعلى الرغم من التصعيد، أكد مسؤولون بالسفارة الأميركية في كولومبيا أن العمليات ستبقى محدودة حتى إشعار آخر ولن تشمل دخول المياه الإقليمية الفنزويلية دون موافقة رسمية من الكونغرس أو إعلان رئاسي مباشر.

وتعد هذه الخطوة أكبر تحرك بحري أميركي قرب فنزويلا منذ أزمة 2019، وتترقب الأوساط الدولية مدى انعكاسها على المشهد السياسي والأمني في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة.

Advertisement