نشرت حماس يوم الجمعة 5 سبتمبر 2025 مقطع فيديو جديدًا يظهر فيه اثنان من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة.
تفاصيل الفيديو وهوية الرهينتين
يُظهر الفيديو رهينة يُدعى “جاي جلبوع دلال” وهو يتنقل بسيارة عبر شوارع مدينة غزة المدمرة، حيث يُناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باللغة العبرية بعدم المضي في الهجوم العسكري على المدينة، محذّرًا من أن ذلك سيودي بحياته وحياة رهائن آخرين. ثم يظهر في نهاية المقطع رهينة آخر هو “ألون أوهيل” في أول ظهور له منذ أسره. يؤكد الحديث في الفيديو أن التصوير جرى بتاريخ 28 أغسطس 2025، ويُظهر علامات الإرهاق والانهاك على الرهينتين.
أبعاد ورسائل الفيديو
طالب الرهينة الإسرائيلي المحتجز الحكومة الإسرائيلية والشعب بالخروج في مظاهرات والضغط على رئيس الوزراء لاستكمال صفقة تبادل تؤدي للإفراج عن الرهائن. رُصدت أصوات قصف واشتباكات في الخلفية أثناء التصوير، واعتُبر الفيديو خطوة ضغط نفسي وإعلامي على الجمهور الإسرائيلي قبيل توسيع الهجوم البري. وقد أدانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” نشر هكذا فيديو ووصفته بأنه انتهاك لحقوق الرهائن.
ردود الفعل الإسرائيلية
في أول رد رسمي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “الآن يُفتح باب الجحيم في غزة”، مؤكداً تصعيد العمليات حتى تفرج حماس عن جميع الرهائن وتقبل شروط إسرائيل الكاملة لإنهاء الحرب، حسب قوله. كما تصاعدت دعوات أهالي المحتجزين للحكومة الإسرائيلية باستئناف المفاوضات بغرض الإفراج عن الرهائن