انطلقت صباح اليوم الثلاثاء المرحلة الأولى من خطة الحكومة اللبنانية لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، عبر معبر المصنع الحدودي شرق لبنان، بالتنسيق بين المديرية العامة للأمن العام اللبناني والسلطات السورية.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، تم تحديد بلدة بر إلياس في البقاع الشرقي كنقطة تجمّع لانطلاق القوافل نحو الداخل السوري، وسط إشراف ومشاركة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، والصليب الأحمر اللبناني، وعدد من المنظمات الإنسانية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن آلية “العودة المنظمة والآمنة” التي أعلنت الحكومة اللبنانية أنها ستتم على مراحل. وفي هذا السياق، صرّح نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري، في مقابلة مع قناة “LBC” المحلية، أن العملية لن تتضمن ترحيلاً قسرياً أو استخداماً للقوة، مؤكدًا أن العودة ستكون طوعية ومنظمة.
وأشار متري إلى غياب أرقام دقيقة حول عدد اللاجئين السوريين الجدد، لكنه لفت إلى تقديرات تشير إلى دخول نحو 130 ألف نازح جديد، خصوصاً بعد تصاعد الأحداث في الساحل السوري، بالإضافة إلى من يعبرون الحدود بشكل غير شرعي.