رست سفن حربية يابانية في ويلينغتون للمرة الأولى منذ نحو 90 عاماً، في حدث تاريخي يؤكد تعمق التعاون الدفاعي بين اليابان ونيوزيلندا، وسط متغيرات استراتيجية تفرض نفسها في منطقة المحيط الهادئ وفقا لـ arab news.
سفن حربية يابانية في ويلينغتون تعكس سياقاً إقليمياً وتطوير الشراكات الدفاعية
وصلت السفينة “آي إس إيسي” المدمرة المروحية وحاملة الطائرات الصغيرة، مع رفيقتها “آي إس سوزونامي” إلى ميناء ويلينغتون، ترافقهما سفينة “كانتربري” النيوزيلندية، بعد مشاركة في المناورات متعددة الجنسيات “تاليسمان سابر”. ضمت الرحلة أكثر من 500 بحار ياباني وطاقم نيوزيلندي في حدث فريد.
أكد السفير الياباني أن زيارة سفن حربية يابانية في ويلينغتون تهدف إلى تعزيز منطقة هند-محيط هادئ حرة ومفتوحة، عبر تدريبات تكتيكية وتبادل الخبرات مع البحريات الإقليمية الشريكة، فيما تتوافق الخطوة مع توجهات المنطقة نحو تعزيز الأمن والدفاع.
سفن حربية يابانية في ويلينغتون ودورة التعاون العسكري المشترك وتوقيع الاتفاقيات الدفاعية
يرافق الزيارة اتفاق لوجستي عسكري جديد بين الحكومتين يوضح الدعم المتبادل بالأحداث والتدريبات، في ظل قيادة الأسطول الياباني الرابع للمرافقة لزيارات متعددة الأطراف والمناورات مع دول المحيط الهادئ.
شاركت السفن اليابانية قبل وصولها في أكبر تمرين إقليمي “تاليسمان سابر” بمشاركة أكثر من 30,000 عسكري من 19 دولة، ما عزز التشغيل البيني والاستعداد القتالي لمواجهة تحديات أمنية متزايدة. تؤشر هذه التبادلات إلى مستقبل مزدهر للشراكة الدفاعية وتكامل الصناعات بين اليابان ونيوزيلندا.
- سفن حربية يابانية في ويلينغتون تعكس تطور التعاون الدفاعي بعد غياب دام 90 عاماً.
- المناورات والاتفاقيات الدفاعية تؤكد انخراط اليابان في شراكات إقليمية قوية.
- التعاون الدفاعي يشمل تدريبات متقدمة وصفقات صناعات دفاعية على مستوى التسلح واللوجستيات.