قوات إسرائيلية تعتقل سوريين في ريف القنيطرة

توغل الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة واعتقل أربعة شبان سوريين.

فريق التحرير
فريق التحرير
قوات إسرائيلية تعتقل سوريين في ريف القنيطرة

ملخص المقال

إنتاج AI

نفذ الجيش الإسرائيلي توغلاً عسكرياً في ريف القنيطرة بسوريا، واعتقل أربعة شبان سوريين بعد دهم وتفتيش منازل. العملية، التي شملت آليات عسكرية وتحليق طائرات مسيرة، تأتي ضمن سلسلة توغلات متزايدة في المنطقة، وسط انتقادات من منظمات حقوقية.

النقاط الأساسية

  • توغل الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة واعتقل أربعة شبان سوريين.
  • استخدمت إسرائيل 15 آلية عسكرية ونفذت عمليات دهم وتفتيش للمنازل.
  • تزايد التوغل الإسرائيلي في المنطقة وسط صمت سوري ودولي.

نفذت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء 17 سبتمبر 2025، عملية توغل عسكرية في بلدتي جباتا الخشب وأوفانيا، وبلدة خان أرنبة في ريف القنيطرة الشمالي جنوب سوريا، حيث اعتقلت أربعة شبان سوريين خلال حملة دهم وتفتيش شملت عدداً من المنازل، قبل أن تنسحب آلياتها من المنطقة.

أفادت مصادر إعلامية سورية رسمية أن القوة الإسرائيلية استخدمت أكثر من 15 آلية عسكرية، وقامت بانتشار على أسطح المنازل وسط تحليق الطائرات المسيّرة في سماء البلدتين. وأوضحت قناة “الإخبارية” أن عملية التفتيش استهدفت شباناً من قرى خان أرنبة وجباتا الخشب وأوفانيا، وأكد نشطاء ميدانيون أن المعتقلين نُقلوا إلى داخل الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل لاستكمال التحقيق مع بعضهم.

تشير التقارير المحلية إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي بدأت تكثف حملات توغلها في ريف القنيطرة منذ مطلع سبتمبر الجاري، حيث سبق أن اعتقلت سبعة شبان من جباتا الخشب مطلع الشهر نفسه في ظروف مشابهة بتهمة “تهديد الأمن الإسرائيلي”، حسب بيانات الجيش الإسرائيلي. وتكرّر هذه العمليات في قرى الجنوب السوري، وسط صمت رسمي من السلطات السورية الجديدة وغياب أي تعليق من “قوات فصل القوات” التابعة للأمم المتحدة المنتشرة في المنطقة منذ اتفاق عام 1974.

وصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عمليات الاعتقال والتوغل الإسرائيلية المتكررة في ريف القنيطرة بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”، مؤكدة أن بعض المعتقلين تعرّضوا للتهجير القسري ونقلوا بشكل غير قانوني إلى إسرائيل، كما حذرت من تصاعد الانتهاكات ضد المدنيين السوريين في المناطق المحتلة بجنوب سوريا منذ ديسمبر 2024.